أعلن مكتب رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، اليوم الثلاثاء، أن السلطات ستزيد ساعات حظر التجول المفروض؛ بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" خلال عطلة عيد الفطر.وأصدر مكتب رئيس الوزراء بيان حاء فيه، أن "حجراً جزئياً منزلياً سيطبق على جميع الولايات خلال يومي عيد الفطر، من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من اليوم الـموالي، وسيتم خلال هذين اليومين، تعليق حركة الـمرور بالنسبة لجميع السيارات بما فيها الدراجات النارية، بين الولايات وداخل الولاية الواحدة".وشدد البيان على ضرورة امتثال المواطنين لتدابير الوقاية وقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء القناع الواقي في كل الظروف، ولاسيما في الأماكن العمومية المغلقة أو المفتوحة، كالمتاجر الكبرى والأسواق والمقابر.وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الصحية الجزائرية عن تسجيل 176 حالة إصابة و6 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا؛ ليبلغ عدد الإجمالي للإصابات إلى 7377 حالة، والوفيات إلى 561 حالة.هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
مشاركة :