توصل الفلكيون إلى أن بقايا عديدة للحمم الناتجة عن ثوران البراكين في المريخ تعتبر في حقيقة الأمر آثارا لسيول الطين. حسبما أفاد المكتب الصحفي لجامعة "لانكاستر" البريطانية. وقال البروفسور في الجامعة ويلسون لايونل،:" إننا أجرينا سلسلة من التجارب بغرفة فراغ في محاولة لمحاكاة سيول الطين على سطح المريخ. وذلك بعد أن اكتشف العلماء هناك كميات من التراكيب التي تشبه الحمم الباردة للبراكين وسيول الطين في الوقت نفسه. يذكر أن علماء الفلك اكتشفوا في 10 أعوام ماضية أدلة كثيرة على أن أنهارا كانت تجري على سطح المريخ في قديم الزمان، فضلا عن وجود بحيرات وبحار وحتى محيطات مائية صالحة لولادة الحياة هناك. وحسب تقييمات العلماء فإن حجم المياه الذي تضمنته تلك الأحواض المائية يمكن مقارنته بحجم المياه في المحيط المتجمد الشمالي. ويقول العلماء إن هذا الحجم كان يكفي آنذاك ليغطي سطح المريخ الفتي بطبقة من الرطوبة يبلغ سمكها 140 مترا. ويصعب على العلماء معرفة أين اختفى هذ الماء ومتى ظهر على سطح الكوكب الرابع في المنظومة الشمسية. المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :