الحجر الصحي يهدد إقامة سباق جائزة بريطانيا لـ{فورمولا 1}

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 أن إقامة سباق جائزة بريطانيا الكبرى، ستكون «مستحيلة» هذا العام إذا لم يتم إعفاء رياضيي النخبة من قيود الحجر الصحي لمدة 14 يوما المفروض على الجميع عند دخولهم المملكة المتحدة، جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.وتنص وثيقة استراتيجية الحكومة البريطانية لمواجهة «كوفيد - 19» على إدخال الوافدين من خارج البلاد الحجر الصحي لمدة أسبوعين. ويسعى منظمو السباق البريطاني الذي يقام على حلبة سيلفرستون، استضافة سباقين هذا الموسم خلف أبواب مغلقة في الصيف، لكن ذلك مرهون بموافقة الحكومة.وحال وباء «كوفيد - 19» دون انطلاق الموسم الذي كان مقررا في منتصف مارس (آذار) الماضي بجائزة أستراليا الكبرى. وكان مصير السباقات العشرة الأولى إما الإلغاء أو التأجيل إلى موعد لم يحدد بعد.وأُعلن عن إلغاء ثلاثة سباقات حتى الآن هي أستراليا وموناكو وفرنسا، في حين أن السباقات المؤجلة هي البحرين، فيتنام، الصين، هولندا، إسبانيا، أذربيجان، وكندا.وعدا عن السباقين المراد إقامتهما على حلبة سيلفرستون، هناك نية أيضا لإقامة سباقين في النمسا خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، يفتتح بهما الموسم، لكن أيضا من دون حضور المشجعين.وقال متحدث باسم منظمي بطولة العالم أمس: «الحجر الصحي لمدة 14 يوما سيجعل من المستحيل إجراء سباق الجائزة الكبرى البريطاني هذا العام. وهذا سيكون له تأثير كبير على عشرات آلاف الوظائف المرتبطة بالفورمولا 1». وأضاف: «سوف نسافر إلى بريطانيا على متن طائرات خاصة بفرق الفورمولا 1، وسيتم اختبار جميع الموظفين مما يجعل الحجر الصحي غير ضروري على الإطلاق». وتابع: «عودة رياضة النخبة على شاشات التلفزة، يلزمه توفير بعض الإعفاءات». علما بأن سبعة من الفرق العشرة المشاركة في بطولة العالم للفورمولا 1 تتخذ من بريطانيا مقرا لها».واعتبر رئيس الحكومة بوريس جونسون في كلمة أمام البرلمان الأسبوع الماضي أنه يعتقد بأن عودة الرياضة عبر شاشات التلفزيون «ستعطي دفعة للروح المعنوية القومية نحن بحاجة إليها بشدة». وفي حال سارت الأمور بحسب ما يطلبه منظمو البطولة، فإنه سيتم تنظيم سباقي سيلفرستون في عطلة نهاية الأسبوع في آخر أسبوعين من شهر يوليو.وتعد بريطانيا، أكثر الدول تأثرا في القارة الأوروبية بفيروس «كوفيد - 19»، من حيث أعداد الوفيات والثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأميركية، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 34 ألف شخص من أصل ما يزيد عن 243 ألف إصابة معلنة.

مشاركة :