البلاد- المناطق وبهذه الروح العالية من الإرادة والتطلعات ، قدم سموه رؤية 2030 ، التي انطلقت قبل سنوات قليلة ، لتكون المملكة من أفضل دول العالم مزدهرةً قويةً ، تقوم على سواعد أبنائها وبناتها وتستفيد من مقدراتها ، حيث أكد سموه على أن بلادنا الغالية تستحق أكثر مما تحقق لمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل. وعلى امتداد الوطن يتوالى تحقيق الرؤية الطموحة بإنجازات التنمية المستدامة في البنية الأساسية والصناعات المتقدمة ، وبيئة جاذبة ومتصاعدة للاستثمار وزيادة الإيرادات غير النفطية التي تمثل قاطرة الأهداف لمستقبل الاقتصاد الوطني. على مدى الأعوام الثلاثة الماضية منذ مبايعة الأمير محمد بن سلمان عضدا للملك المفدى – حفظهما الله- شهدت المملكة قفزات حضارية في البناء والتغيير الحضاري ، لترسم معالم مضيئة في أنحاء الوطن عنوانه الإنسان السعودي ، أبناء وبنات الوطن في كافة المناطق ، الذين يترجمون بإخلاصهم وتنافسهم ثقة القيادة الحكيمة في القدرة العالية على تحقيق المزيد من الرفعة والتقدم ، في مرحلة جديدة من العمل الوطني للتنمية المستدامة بقيادة ودعم خادم الحرمين الشريفين ، ورؤية وعزيمة ولي العهد ، صانع التغييرات وملهم الشباب لتحقيق المستقبل الواعد ، ودور متعاظم للمملكة في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، وقد باتت اليوم نقطة ارتكاز في السياسة الدولية من خلال رئاستها لمجموعة العشرين الكبار، ومحط اهتمام وزيارات كبار القادة وأقطاب السياسة والاقتصاد والمنظمات الإنسانية ورموز الإبداع في العالم.
مشاركة :