كشف الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة عن إدخال الوزارة لتجارب نوعية تعمل على استخدام الروبوتات الطبية الجديدة بأجنحة العزل بمراكز العزل والعلاج، موضحًا أن هذه الخطوة تعد التجربة الأولى على مستوى مملكة البحرين، وقد تم اتخاذها للاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي وتحديد مدى الاستفادة منها في تقديم الرعاية الطبية والصحية في أجنحة العزل بمراكز العزل والعلاج.وأشار وكيل وزارة الصحة «المانع» إلى متابعة الوزارة بشكل دوري للمستجدات والتقنيات التي تطرح في مجال تشخيص وعلاج فيروس كورونا «كوفيد 19»، إذ يشهد القطاع الصحي طفرة جديدة مع بدء استخدام الروبوتات الطبية، لذلك ارتأت وزارة الصحة الاستفادة من هذه التقنية المتطورة لمساعدة الأطباء والممرضين في رعاية الحالات القائمة بالفيروس، وتقييم مدى فعاليتها، ومن ثم دراسة الاحتياجات لهذه الروبوتات الذكية لدعم عمل وخدمات الطواقم الصحية بالعزل والعلاج مستقبلاً. من جانبها، قالت فاطمة عبدالواحد الأحمد الوكيل المساعد للموارد والخدمات إنه سعيًا من وزارة الصحة لتوفير أعلى درجات الحماية والسلامة للكوادر الصحية، تمت الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة للحد من التعرّض المباشر بين الحالات القائمة ومقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين، حفاظًا على صحة وسلامة مقدمي الرعاية الصحية في الصفوف الأولى لمكافحة جائحة فيروس كورونا.وأكدت سعي المعنيين بالوزارة إلى إيجاد حلول تقنية متقدمة، ومنها استخدام الروبوت الذكي، في تقديم بعض الخدمات التمريضية مثل فحص حرارة الجسم وتقديم الأدوية وتتبع المريض وتقديم الوجبات، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المريض. وقد قامت الوزارة بالتعاون مع إحدى الشركات الفرنسية الموجودة بالمملكة بتوفير (2) من الروبوتات لتجربتهما وتقييم مدى فعاليتهما في تقديم الرعاية الصحية. وأوضحت الوكيل المساعد للموارد والخدمات «يقوم أحد الروبوتات بمهمة فحص حرارة جسم المريض وتقديم الدواء وتقديم الوجبات وتتبع المريض من خلال بصمة الوجه، ويتحدث 12 لغة مختلفة». وتابعت «أما الثاني فيقوم بتعقيم الأسطح والغرف والمباني»، مضيفة «نأمل من استــخدام الروبوت في تقديم الرعاية التمريضية أن يحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية في مملكة البحرين».
مشاركة :