إن الذكرى الثالثة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لتُجسّد في معانيها قصص الإنجازات والنجاحات الكبيرة لبلادنا في مختلف المجالات، وتحكي مسيرة النماء والتي تحققت في فترة قصيرة بخطوات جادة يسير الوطن بها نحو مستقبل أكثر نماءاً وازدهاراً للمُضي قُدماً نحو تحقيق رؤية وطن لتنمية مستدامة لتكون المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة، ولذا يتوجب علينا جميعاً أن نُسهم في ترسيخ الأهداف السامية لرؤية المملكة 2030 كونها تُجسد لنا وللأجيال القادمة مستقبل يزخر بالنماء والبناء والتطور والتقدم للمجتمع السعودي، فهده الرؤية بمثابة خارطة طريق لعمل دؤوب لتحقيق هدف استراتيجي ينقل المملكة من الاعتماد على النفط الى التنوع الاقتصادي في مختلف المجالات. وبمشاعر المحبة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا –حفظهم الله– واعتزازنا بوطننا ومنجزاته نُجدد الولاء والعهد في ذكرى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، داعين المولى عزوجل أن يحفظه بحفظه ويؤيده بعونه وتوفيقه وتسديده، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار وتلاحم الشعب مع قيادته. وإننا لندعو الله عز وجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بحفظه، ويُسدد خطاهم لما فيه الخير والتقدم والازدهار لبلادنا وامتنا الإسلامية، ويُديم علينا نعمة الامن والاستقرار ويرفع عنا كل مرض ووباء. أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم