أكد الشيخ فيصل الشهيل رئيس نادي النهضة أنه قرر الابتعاد في وقت سابق عن العمل الإداري من خلال رئاسته للنهضة، وقال للميدان في حديث لا تنقصه الصراحة: أنا شخص أكره الظلم ولا أحبه إطلاقا، ولا يمكنني أن أعمل وفقه أو تحت أجوائه، ومن هذا المنطلق قررت الابتعاد؛ لأن النهضة ظُلم جهارا عيانا والكل يعرف هذا الشيء لذلك فضلت الابتعاد نهائيا. وعن جهة الظلم وسببه، أكد الشهيل أنهم في النهضة ظلموا ولن يحدد اسما أو شخصا أو أي جهة كانت وأنه يكتفي بالقول إن فريقه ظلم والكل يعرف هذا الشيء. وحول عودته مجددا بعد قراره الابتعاد في وقت سابق، أكد الشهيل أنه كان ينوي فعليا عدم العودة من جديد، بيد أن حضور عدد كبير من أعضاء رابطة النهضة وجماهير النادي إليه في منزله وطلبهم عودته والعدول عن قرار كهذا أجبره على التراجع تقديرا وحبا واحتراما لهؤلاء المخلصين. وفيما يخص التجديد مع مدرب الفريق الحالي سمير هلال أكد الشهيل أن هلال يعد من خيرة المدربين الوطنيين وعمله في الموسم الماضي خير من يتحدث عنه، وبناء عليه رأينا أن التجديد معه يصب في مصلحة الفريق وهو ما تحقق، متمنيا أن يحالفه التوفيق ويعود بالمارد من جديد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار. وختم الشهيل حديثه بمباركته للهلاليين بتزكية الأمير نواف بن سعد رئيسا لناديهم وقال: الهلال يستحق التهنئة بمناسبتين، تحقيقه للقب كأس الوالد القائد، وتزكية وجه السعد الأمير نواف بن سعد رئيسا للزعيم، وعبر الميدان أحب أن أوجه رسالة للجماهير الهلالية أذكرهم من خلالها بأن الهلال كبير، ربما يمرض ولكنه سرعان ما يعود، مشددا على انه لا خوف على الهلال بوجود الأمير نواف بن سعد في سدة الرئاسة حاليا وهو أهل لها بكل تأكيد.