اختتم فريق أوسس التطوعي الذي تم إنشاؤه تحت مظلة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، أولى مبادراته الرامية لتوزيع ألف سلة غذائية على الأسر المتعففة في مختلف إمارات الدولة، خلال الشهر الفضيل.وكانت جولات الفريق شملت إمارات أبوظبي، ورأس الخيمة، ودبي، والشارقة، وعجمان، بالتعاون والتنسيق التام مع الهلال الأحمر الإماراتي، وكانت بدأت يوم 3، وحتى 12 مايو/ أيار الجاري.وجسّدت مبادرة الفريق أسمى معاني التكافل الاجتماعي، وروح الشهر الفضيل، الذي طالما كان فرصة يتسابق خلالها أبناء الجود والكرم في المجتمع الإماراتي لمد يد العون لكل من يحتاج إلى الدعم. وعلى الرغم من الأزمة التي يعيشها العالم وسط تفشي جائحة كورونا، لم يتوان أبناء الإمارات من المتطوعين في فريق أوسس، عن الوصول للأسر المتعففة في منازلها، خاصة مع توجيهات الجهات المعنية بالدولة حول ضرورة عدم مغادرة المنزل إلا في حالات الضرورة، فكان أعضاء فريق أوسس أهلاً للمسؤولية، إذ تعاون أعضاء الفريق مع مراكز الهلال الأحمر في إمارات الدولة لتنظيم جولات يومية، توجهت إلى منازل الأسر المتعففة لتقديم السلال الغذائية، التي تضم المواد الأساسية كالأرز، والحليب، والطحين، والزيوت، وغيرها من المواد التي تحتاج إليها الأسر خلال شهر رمضان الكريم.وبعد نجاح المبادرة الأولى لفريق أوسس التطوعي، قال فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: كنا على ثقة مطلقة بقدرة فريق أوسس التطوعي على تحقيق النجاح في أولى مبادراته، إذ تنبع هذه المبادرة من القيم الحميدة التي يتحلى بها أعضاء الفريق، الذين لم يتأخروا عن مد يد العون فور تأسيس الفريق، ليبرهنوا بعملهم على تماسك مجتمعنا، ووقوف جميع فئاته صفاً واحداً في أوقات الأزمات، ونتطلع للمبادرة المقبلة للفريق الذي يبدي أعضاؤه حماسة كبيرة للعمل التطوعي ورد الجميل لمجتمع دولة الإمارات، بجميع فئاته، من خلال العمل في مختلف المحافل والفعاليات الاجتماعية والرياضية.من جانبها، قالت أميرة المحرمي، مديرة فريق أوسس التطوعي: لا يمكننا التعبير عن مشاعر الفخر التي نشعر بها، نفخر لتمكننا من ترجمة روح العطاء والخير التي زرعها فينا الآباء المؤسسون، والذين نسير بهدي من رؤيتهم نحو مواصلة مسيرة الإنجاز والتميّز، و نفخر بهذا الإنجاز لكونه ثمرة عمل جماعي أسهم جميع أعضاء الفريق في تحقيقه، حيث سارع جميع الأعضاء من مواطنين، ومقيمين، للمشاركة في جولاتنا التي شملت مختلف إمارات الدولة، ليبرهنوا بذلك عن أسمى قيم التكافل الاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات، وتكاتف جميع الفئات في أوقات الأزمات. ومع نجاح خطوتنا الأولى، سنركز في الفترة المقبلة على دراسة المبادرات التي يمكننا تنفيذها، ووضع الخطط الملائمة التي تضمن الاستفادة من الموارد المتاحة بأفضل شكل ممكن، وترك أثر إيجابي في الفعاليات التي سنشارك فيها. وختاماً، لا بد من التوجه بالشكر لجميع الجهات المعنية في الهلال الأحمر الإماراتي، لدعمها الكبير لمبادرتنا، وتعاونها معنا على إنجاز هذه المبادرة.