رفع معالي مساعد وزير التعليم د.سعد بن سعود آل فهيد التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة سمو ولي العهد. وقال د.آل فهيد: نجدد بصدق الولاء البيعة لسمو ولي العهد على السمع والطاعة، مؤكداً أن هذه المناسبة غالية على قلوب أبناء هذا الوطن لما فيها من تجسيد للتلاحم بين القيادة والشعب، والذي ينعكس واقعاً في تجديد ولاء الشعب لقيادته وبيعتهم له، وكلّهم ثقة بأنّ المملكة تسير بخطى حثيثة وواثقة نحو المستقبل المشرق بعونٍ وتوفيق من الله، ثم بفضل جهود قيادتنا الرشيدة -أعزها الله-. وأضاف مساعد وزير التعليم: "كلنا فخر واعتزاز بما تنعم به بلادنا من نعم كثيرة بفضل من الله ثم حكمة قيادتها ورؤيتها للمستقبل، وبما تمتاز به من الأمن والاستقرار، والنمو والازدهار، وتتطلع بكل تفاؤل إلى مستقبل أكثر إشراقاً وطموحاً"، موضحاً معاليه أن الوطن بعزم قيادته وجهود أبنائه يواصل العمل في مشروعات التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز كفاءة الإنفاق، وكل ذلك كان نتاجاً لرؤية محكمة وضعها سمو ولي العهد، وأفعالاً تسبق الأقوال، من خلال رؤية ثاقبة وضعت الوطن وأبناءه في مكانتهما المستحقة من الريادة العالمية". وأكد معالي المساعد أن التعليم يشهد قفزات بفضل الله ثم ما تلقاه مؤسسات الدولة كافة، ومنها قطاع التعليم من دعم سخي لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وانطلاقاً من رؤية سمو ولي العهد العميقة؛ التي تضمنت مبادرات ومشاريع تعليمية نوعية تواكب التطور العالمي في هذا القطاع، بدءاً بمشروع مدارس الطفولة المبكرة، وتطوير المناهج ومشروع مسارات الثانويات والأكاديميات المتخصصة ودعم الأبحاث والابتكارات، وغيرها من المبادرات الرامية إلى تطوير العلم والمعرفة، وكل ذلك إيماناً بمكانة قطاع التعليم وأهمية دوره بوصفه خياراً إستراتيجياً للنهوض بإنسان هذا الوطن، لافتاً إلى تحديد أهداف رئيسة جعلت التعليم نموذجاً يُحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي، ويعزز من دور المملكة العربية السعودية في ثبات مكانتها بين الأمم المتقدمة بأهمية المحافظة على هذه المكتسبات وتنمية المواطنة والانتماء لهذا الوطن المعطاء
مشاركة :