بدأت العديد من دول العالم تتخذ إجراءات صارمة لفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ووسائل النقل، كفرض عقوبات بالسجن مثلا وغرامات قد تصل إلى مبالغ كبيرة، وذلك بهدف الانتقال التدريجي للحياة الطبيعية والتعايش مع فيروس كورونا. وكانت منظمة الصحة العالمية أثارت جدلا كبيرا حول فاعلية الكمامة في منع انتشار الفيروس مؤكدة أنها تستعمل للأشخاص المرضى فقط أو المصاحبين للمرضى لتعود من جديد وتؤكد أن الكمامة تحمي من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس. وكان باحثون في هونج كونج أكدوا أنه التجارب على الفئران أكدت فاعلية الكمامة في انتشار الفيروس بنسبة 60%. وفي ظل انتشار الفيروس الذي وضع العالم تحت العزل ساهمت عوامل عدة في قيام الدول بفرض ارتداء الكمامات على المواطنين من بينها إنهاء إجراءات الحظر التي أدت إلى خسائر اقتصادية عالمية بمليارات الدولارات، وكذلك فرضية انتقال الفيروس عن طريق الرذاذ  أثناء الكلام أثارت الخوف من ارتفاع الحالات. وهناك تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من تفشي موجة ثانية من الفيروس في العالم، وتباينت التدابير بين دول وأخرى فبعض الدول ألزمت مواطنيها بارتداء الكمامات ومنحها إياهم مجانا وفي بعض الدول مثل ألمانيا تراوحت الغرامات من 25 إلي 150 يورو. هذا ويؤكد علماء أن الاتجاه لفرض الكمامه جاء للحد من انتشار الفيروس  بين الناس.