بحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال استقباله الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في قصر الإليزيه أخيرا عددا من الموضوعات الاقتصادية باعتبار شركة المملكة أكبر مستثمر سعودي في فرنسا. وكان تحالف من كبريات الشركات الفرنسية بقيادة سي دي سي إنترناشيونال كابيتال، الذراع الاستثمارية العالمية للصندوق السيادي الفرنسي Caisse des Dépôts، قد أعلن موافقته أخيرا على الاستثمار في شركة المملكة القابضة. ووفق بيان لشركة المملكة القابضة أمس سيكون الاستثمار من خلال شرائهم لأسهم في شركة المملكة القابضة من مساهمين في الشركة، عن طريق صفقة خاصة بقيمة 563 مليون ريال (150 مليون دولار) قابلة للزيادة. ويقوم التحالف بتحديد عدد وقيمة الأسهم مع البائعين في وقت لاحق وقبل إتمام الصفقة، حيث سيتم تحديد سعر السهم بناء على سعر تداول السهم في السوق المالية السعودية "تداول". وذكر البيان أن الاستثمار سيعتمد على إتمام الإجراءات النظامية من قبل المستثمرين الأجانب وفقا للقواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة الذي أصدرته هيئة السوق المالية السعودية. وأشار البيان إلى أن الأمير الوليد بن طلال بارك الصفقة الاستراتيجية المهمة بعد فتح السوق السعودية للاستثمار الأجنبي، وذلك مع احتفاظه بكامل نسبة ملكيته في الشركة. وكانت شركة المملكة والصندوق السيادي الفرنسي قد بدآ إجراءات تأسيس صندوق بـ 1.5 مليار ريال. ويعتمد الصندوق في استراتيجيته الاستثمارية على الفرص الجذابة في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية، بالمشاركة مع كبرى الشركات الفرنسية، إضافة إلى التنويع الجيد لمحفظة استثمارات شركة المملكة القابضة. وقد ناقش الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفرنسي في اجتماعهما استثمارات شركة المملكة القابضة، التي تعد أكبر مستثمر سعودي في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau ورافلز Raffles، وملكيتها في يورو ديزني Euro Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس.
مشاركة :