في الذكرى الثالثة لبيعة سمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، سمو الأمير محمد بن سلمان– حفظه الله ورعاه- نتقدم بصادق التهنئة لسموه، مجددين البيعة لسموه على السمع والطاعة، وعلى الحب والوفاء، وبذل الجهد والعطاء، في سبيل نهضة هذا الوطن ورفاهية مواطنيه.. ذكرى البيعة المباركة تحل علينا هذا العام، ونحن والعالم كله نواجه اختبارا حقيقيا، وتحديا صعبا يقلب الموازين، ويؤثر على مفاصل الحياة كافة في كل دول العالم، صحيا واقتصاديا ..إنه كيفية مواجهة جائحة كورونا، تلك الجائحة التي هزت أركان الدول كبيرها قبل صغيرها.. والمملكة – بفضل من الله – وبقيادة سمو ولي العهد، تواجه هذا التحدي بكل شجاعة وحكمة واقتدار، وسيضاف عبور هذه الجائحة العالمية جائحة كورونا – بإذن الله تعالى- إلى انجازات المملكة بجهود وقيادة سموه. فمنذ اختياره – حفظه الله- وليًّا للعهد، شاهد الجميع زيادة وتيرة الإنجازات في المملكة على مختلف الأصعدة؛ فبقيادة سموه تمت مواصلة تطوير وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة،والاستمرار في تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء البلاد . ولقد حققت المملكة إنجازات ملحوظة في مجال التعليم والتدريب وتطوير المواردالبشرية، وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة من أبناء السعودية؛ إذ اهتمت رؤية 2030 بهذا الجانب بشكل بارز. مشددة على أهمية تأهيل كوادر وطنية شابة، وتطوير مهارات منسوبي الأجهزة الحكومية، وكذلك القطاع الخاص.وكان من ضمن إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع تكون رؤية المملكة 2030 والتي تعمل تلك الرؤية على نقلة تاريخية بشكل فريد من نوعها للمملكة العربية السعودية ويكون ذلك من خلال تنوع مصادر الدخل. ولضمان مستقبل مهم للوطن وللمواطنين بالمملكة كانت المشاريع التنموية التي قام بإطلاقها مشروع نيوم على البحر الأحمر، والذي يعتبر مشروعا سياحيا عالميا وهو إنجاز يحسب لسمو ولي العهد ، كما يعمل سموه على تعزيز العلاقات والتحالف مع دول كبيرة، ويعمل على إعادة الشرعية لدولة اليمن ويقوم بالتصدي لمحاولات زعزعة الأمن في اليمن، كما يقوم ولي العهد بعمل الكثير من الإنجازات والأحلام حتى يكون أبناء المملكة العربية السعودية في أمان واطمئنان. ويقوم سموه أيضا بعمل الخطة التنموية لحماية البيئة، ويكون ذلك بهدف التوعية والمشاركة من الجهات الحكومية والخاصة أيضا ويكون ذلك الدعم والخطة ضمن رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030. إن شخصية سمو الأمير محمد بن سلمان، تحمل الكثير من صفات جده، مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه- ومنذ أن كان طالبًا وهو يرى مشاهد المسؤولية، الأمر الذي جعله يرى أن التفوق أول خطوات النجاح وعنوان المستقبل، ويمتلك سمو الأمير محمد بن سلمان الجرأة والشجاعة في اتخاذ القرارات وتنفيذ العديد من الإصلاحات، والإجراءات التي تحتاجها هذه المرحلة من تاريخ مملكتنا الغالية في مختلف المجالات؛ خاصة في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد، وقام سموه بإعداد الخطط التطويرية المستقبلية في مجالات الاقتصاد والسياحة وإصلاحات رئيسية كثيرة تضمنتها رؤية (2030) التي يعلق عليها سمو ولي العهد والشعب السعودي آمالاً كبيرة حتى تسير المملكة في مسار التقدم الحضاري الصحيح في جميع الحقول، والتي تدفع بالاقتصاد السعودي وتؤهله ليكون متعدد الموارد.. وسموه يسعى إلى التعايش مع العالم من حوله والقضاء على بقايا التطرف، والعودة للإسلام الوسطي المنفتح على العالم والأديان. فتسارعت جهود سموه من وضع الخطط الاقتصادية والاجتماعية والإشراف على تنفيذها على أرض الواقع، إلى القضاء على الفساد ومنح المرأة حقوقاً كانت حتى الأمس القريب تبدو صعبة المنال.. كلها إنجازات حققها ولي العهد وهي لم تتوقف عند ما سبق من مجالات ومع ذلك فإنه -حفظه الله- يولي الأعمال الخيرية داخل المملكة وخارجها اهتماماً خاصاً ويحرص على زيادتها ودعم القائم منها. سمو ولي العهد.. بارك الله جهودك.. و وفقك إلى كل ما فيه خير المملكة وأهلها، ومتعك وسيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالصحة والعافية. وكل عام وسموك بخير والمملكة في تقدم وازدهار. رجل أعمال. ناصر بن علي بن علاس اليامي
مشاركة :