«خارجة البزورة» توطد علاقة الأطفال بإرث «جدة التاريخية»

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتصدّر «خارجة البزورة» أجنحة فعاليات مهرجان «رمضاننا كده 2»، والتي تهتم بجميع أنشطة الأطفال من خلال ركنين أساسيين هما: «الحكواتي»، و»الحكيم الصغير»، إضافة إلى نشاطين آخرين يتمثلان في لعبة تركيب مكعبات بيوت جدة القديمة، وألعاب الرمل. وتستهدف فكرة «الحكواتي» مجموعة من الأطفال، حيث يحكى لهم بأسلوب قصصي بسيط معالم حياة الناس في المنطقة قديمًا، كأنواع الحواري وطريقة الملبس والعادات الاجتماعية، بهدف ربطهم بتلك الحقبة المهمة في تاريخ جدة. وطريقة تقديم قصص زمان عبر الحكواتي يقوم عليها مجموعة من الشباب من خلال شاشة عرض تدعم القصص بالصور أو مقاطع الفيديو وتسهم في إيصال المعلومات التاريخية بطريقة ملفتة وتناسب شريحة الأطفال الذين يتفاعلون مع «الحكواتي» عبر طرح أسئلتهم واستفساراتهم، وهو ما يعطي انطباعًا بوجود فضول وتعطّش لمعرفة طبيعة حياة «أهل أول» في منطقة الحجاز. ويشير القائمون على الفعاليات من وضع ركن «خارجة البزورة» في بداية «رمضاننا كدا2»، إلى هدف فتح المجال أمام الأسرة للتجوّل بين مختلف الأجنحة الأخرى، بحيث يتركون أطفالهم يمارسون أنشطتهم تحت أيد أمينة، على أن تأخذ العائلة حظها من الاستمتاع. مديرة فعاليتي «الحكواتي» و»الحكيم الصغير» الدكتورة رائدة الحميدي، أوضحت أن فكرة الحكيم الصغير ُيقصد منها الطبيب المبتدئ، وقد حرصنا على إدخالها ضمن الفعاليات بقصد عرض بعض الأفكار الطبية للأطفال على شكل ألعاب بما يتناسب مع ميولهم واحتياجاتهم، بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات الطب. وأشارت الدكتورة الحميدي إلى أن الفعالية تحتوي على لعبة تركيب البيوت القديمة، ويقوم الأطفال بإعادة ترتيب البيت بأنفسهم، بهدف ربط شعورهم اللاواعي بالإرث التاريخي الذي تحويه المنطقة التاريخية، بطريقة ملفتة ومحببة لهم في نفس الوقت، وتقول: «إن الإقبال على الركن يتزايد يومًا بعد يوم، وهو ما يعطينا دلالة على عمق مكانة المنطقة التاريخية في عقلية الأطفال، ويتضح ذلك من خلال كثرة استفساراتهم وأسئلتهم النوعية، والتي تتحدد في التركيز على التفاصيل بشكل دقيق. المزيد من الصور :

مشاركة :