بسطات الكبدة تتنافس وتجذب زوار «تاريخية جدة»

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يتنافس القائمون على بسطات الكبدة في «تاريخية جدة» في جذب الزوار إليهم بوضع الفانوس أوقطع القماش المزخرفة مقدمين خلال هذه البسطات ما لذَّ وطاب من الكبدة، وهي الوجبة التي ارتبط تقديمها بالشهر الكريم. وسلطت عدسة «المدينة» التي جالت في المنطقة التاريخية، الضوء على بسطات إعداد المأكولات، كالكبدة التي تنشط في هذه الأيام ويعدها أشهر الطهاة من ذوي الخبرة في هذا المجال. ويؤكد الطاهي محمد سلامة: أنا أعمل في هذه المهنة منذ 15 عامًا ولي زبائن دائمون اعتادوا كل عام في شهر رمضان على تذوق الكبدة التي تميزها خلطته السرية، ويضيف: يزداد الإقبال على الكبدة بصورة لافتة في شهر رمضان، فكثير من الناس يحرصون على أن تكون الكبدة من الأطباق الرئيسة على مائدة الإفطار، مشيرًا إلى أن نوع الكبدة يختلف بحسب ذوق الزبائن، فمنهم من يميل إلى الكبدة الجملي (الحاشي)، وآخرون يفضلون كبدة الأغنام ومنهم من يكتفي بالساندويتش كوجبة خفيفة وسريعة. ذكريات جميلة ويقول البائع أبو روان: إن للعمل في شهر رمضان نكهة خاصة وذكريات جميلة ونستعد له مبكرًا من خلال تزيين البسطات بالفوانيس الرمضانية والديكورات المستوحاة من هذه المناسبة، وترتيب الأدوات المستخدمة في إعداد وتجهيز الكبدة، والتي تكون غالبًا بسيطة في مكوناتها» ويكشف أبو جنات: في هذا المجال أن المردود المادي لبيع الكبدة في هذا الشهر الفضيل يرتفع بفضل الله ثم بسبب زيادة الطلب، التي يشهدها السوق كل عام في هذا التوقيت، ويعتمد ذلك على سرعة الإنجاز لكسب أكبر عدد من الزبائن، ويبدأ عمل البسطات من بعد صلاة التراويح بتجهيز الكبدة التي يتراوح سعر الكيلو لها من 35 إلى 40 ريالًا، وحتى ساعات الفجر الأولى، ويتسابق خلالها البائعون لجلب الزبائن لبسطاتهم كل بطريقته، فمنهم من يصدح بالأهازيج الحجازية، ومنهم من يكتفي بإيقاع أدوات الطهي الخاصة به أو يستخدم نار الصاج للفت انتباه المتسوقين. ويبلغ متوسط بيع المحل الواحد من 40 إلى 50 صحنًا موزعة ما بين الكبدة «الجملي» وكبدة «الغنم»، إلى جانب بعض سندويتشات الكبدة التي يصل سعرها إلى 7 ريالات للواحد. المزيد من الصور :

مشاركة :