تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن تعاقد وزارة الصحة مع المراكز الطبية الخاصة المتخصصة لتوفير أجهزة العلاج الإشعاعى للسرطان بمراكز الأورام بأسعار مناسبة.وأشارت عبد الحليم، في اقتراحها، إلى أن مراكز الأورام في مصر تعانى من نقص شديد في توافر أجهزة العلاج الإشعاعى للسرطان، وهذا يرجع إلى ارتفاع تكلفة شرائها التى تصل لملايين الجنيهات، ما يشكل عبئا كبيرًا على وزارة الصحة في توفيرها لجميع مراكز الأورام سواء في القاهرة أو في الصعيد، نظرا لارتفاع تكلفة الشراء، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها الدولة المصرية وتوجيه جميع موارد الدولة إلى تطبيق إجراءات الوقاية لمكافحة فيروس كورونا.وأكدت النائبة أن مرضى السرطان الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالعدوى، حيث إن العلاجات التى يتم أخذها تعمل على إضعاف جهاز المناعة لديهم، ومن ثم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ما يشكل خطورة على حياتهم، لافتة إلى أن العلاج الإشعاعى له أهمية كبيرة بالنسبة لمرضى السرطان، حيث إنه يقوم بإصابة الخلايا السرطانية، وكذلك الخلايا السليمة المحيطة في مجرى الإشعاع، وإعطاء جرعة الإشعاع المناسبة للورم، وحماية الأنسجة السليمة المحيطة بأقل الأضرار.وتابعت: "يستخدم العلاج الإشعاعى في علاج السرطان في نحو 70% من الحالات المرضية كعلاج جذري وحيد للمرض، أو كعلاج مصاحب للجراحة، كذلك يمكن استخدامه مع العلاج الكيميائى في الأورام المتقدمة".واقترحت على وزارة الصحة بالتعاقد مع مراكز العلاج الإشعاعى الخاصة والمتوافر لديها أجهزة العلاج الإشعاعى لتوفيرها في مراكز الأورام على مستوى الجمهورية، بأسعار مناسبة.