طرحت غرفة جدة فرصا استثمارية لاستيراد مواد غذائية من خمس دول تمثلت في أمريكا ومصر والبرازيل والهند والأرجنتين، لتتقدم بعدها 249 شركة أجنبية لطرح منتجاتها للتصدير إلى المملكة. وأوضحت الغرفة في تقرير، أنه جرى فتح قنوات لاستيراد مواد غذائية تتصدرها "توابل، شاي، أرز، سكر، منكهات، لب الفاكهة، دواجن، بيض المائدة، حمضيات، لحوم مجمدة، وجبات خفيفة، فواكه وخضراوات طازجة ومغلفة وجامدة، منتجات غذائية مصنعة، ومعدات صناعات غذائية. وطرحت 95 شركة هندية قنوات للتواصل معها، إضافة إلى 91 شركة أمريكية، و43 شركة مصرية و17 شركة برازيلية، وست شركات من الأرجنتين. من جانبه، قال أيمن السالم مستثمر في قطاع البهارات والعطارة، "إن الأسواق السعودية لديها وفرة في البهارات، كما شهد القطاع اهتماما كبيرا ولافتا مع جائحة كورونا في توفير جميع احتياجات المستهلك". وأوضح أن ما تطرحه الآن غرفة جدة من فرص لاستيراد مواد غذائية أمر مهم، خاصة أن الاقتصاد السعودي يهتم اليوم بجودة المنتجات عن كميتها. بدوره، ذكر كمال العلي مستثمر في قطاع الفواكه والخضراوات، أن الجهات الحكومية حريصة على توفير السلع الأساسية للمواطنين والمقيمين. وأضاف أن "جائحة كورونا أظهرت الاهتمام بتوفير الخضراوات والفواكه بما تتطلبه السوق، ورغم ارتفاع الطلب على الحمضيات في بداية الجائحة إلا أنه جرى توفير الكميات المطلوبة وامتصاص احتياج السوق ومعالجة التحديات".