مبعوثة أممية تعرب عن قلقها من التصعيد العسكري في ليبيا

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 19 مايو 2020 (شينخوا) أعربت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا،اليوم (الثلاثاء)، عن قلقها من التصعيد العسكري فى البلاد بالرغم من تهديد تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) على نطاق أوسع. وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قالت وليامز "كنت آمل أن أتمكن من تقديم تقرير أكثر إيجابية لكم اليوم. ولكن للأسف، فقط عندما نعتقد أنه تم الوصول إلى القاع في ليبيا، يمكننا إلى حد ما إدراك أعماق جديدة من العنف والقسوة والإفلات من العقاب". وأضافت "على الرغم من جهودنا الحثيثة ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح لليبيين بالاستجابة للتهديد المشترك المتمثل في مرض"كوفيد-19"، يؤسفني إبلاغكم بأنه لم يكن هناك أي هدنة أو هدوء في القتال بين قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات الجيش الوطني الليبي التابعة للجنرال خليفة حفتر". ولفتت إلى أنه على مدار ما يقرب من 15 شهرا بعد شن حفتر هجوما على طرابلس في أبريل 2019، لا يزال الصراع المسلح يحتدم داخل وحول بعض المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في ليبيا. وحذرت وليامز من أنه نتيجة لتزايد الأعمال العدائية المسلحة، إلى جانب التأثير الاجتماعي والاقتصادي الشديد للمرض، فإن مليون شخص بحاجة الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وأضافت أنه في الأشهر الـ 12 الماضية من الحرب داخل طرابلس وحولها، أُجبر 201 ألف ليبي على الفرار من منازلهم. كما أعربت ويليامز عن قلقها إزاء الهجمات على المدنيين والتمثيل بالجثث والأعمال الانتقامية التي تشمل النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة في المدن الساحلية الغربية التي استولت عليها مؤخرا قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ودعت المبعوثة الأممية مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على الجهات الإقليمية والدولية التي تغذي هذا الصراع. وقالت "مع تزايد التدخل الأجنبي، فإن الليبيين أنفسهم باتوا تائهين في هذا الخليط، وباتت أصواتهم مكبوتة. علينا ألا ندع ليبيا تنفلت من أيدينا. يجب أن نمكّن الليبيين الذين يتحلون بالمسؤولية من كتابة مستقبلهم".

مشاركة :