أعلن الجيش اللبناني توقيف أحد المعتدين بالضرب وإطلاق النار على شبان ينتمون إلى الطائفة العلوية في طرابلس بشمال لبنان وتحديد هوية المنفذين الآخرين وبينهم سوري. وجاء في بيان لقيادة الجيش مساء أول من أمس "نتيجة البحث والتحريات، تم تحديد هوية المسلحين وكافة المتورطين في عملية إطلاق النار، وهم اللبنانيون: خالد جمال الراعي، وعمر محمد عبد العزيز الأحمد، ومصطفى عبد الحميد جوهر، والسوري يحيى سمير محمد". وأضاف أن "قوى من الجيش داهمت أماكن وجودهم وأوقفت المدعو يحيى سمير محمد، وتعمل على ملاحقة باقي المتورطين". وأصيب تسعة لبنانيين من الطائفة العلوية بجروح أول من أمس نتيحة إطلاق رصاص عليهم وضربهم على أيدي مسلحين اعترضوا سيارة فان صغيرة كان يستقلها المعتدى عليهم عند مدخل منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في مدينة طرابلس، بينما كانوا في طريقهم إلى عملهم في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية. ووصف رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة "الاعتداء" بأنه "جريمة موصوفة لا يمكن أن يقبل بها أحد ومن قام بتنفيذها مجرم مدان، يجب أن يلقى القبض عليه ويحاكم أمام القضاء". وأضاف أن من يقوم باستهداف أهالي جبل محسن "لأنهم من سكان جبل محسن هو مجرم مشبوه، ولا علاقة لباقي سكان طرابلس بهذا العمل المجرم والجبان. كما لا علاقة لأهل جبل محسن بالجرائم التي استهدفت طرابلس وارتكبها أفراد مجرمون يسكنون هذه المنطقة".
مشاركة :