أعلنت مصادر آشورية مدنية نزوح أكثر من 1300 عائلة مسيحية من مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا بعد هجوم تنظيم «داعش» على المدينة وتواصل الاشتباكات بين التنظيم وقوات النظام و«وحدات حماية الشعب» الكردية منذ يوم الأربعاء الماضي. «المرصد الآشوري لحقوق الإنسان» سجل نزوح أكثر من 1300 عائلة مسيحية من الحسكة، إثر هجوم التنظيم المتطرف مساء الأربعاء الماضي، وسيطرته على حي النشوة بجنوب المدينة، وتواصل الاشتباكات بين «داعش» وقوات النظام المدعومة بميليشيات الدفاع الوطني، و«كتائب البعث». وحسب «المرصد الآشوري» في بيان له صدر أمس، فإنه علم بوصول 1300 عائلة من مسيحيي الحسكة من الكلدان والسريان والأشوريين إلى مدينة القامشلي، على الحدود مع تركيا، حيث جرى إسكان غالبيتهم في الكنائس والمدارس والأديرة، إضافة إلى استضافة بعضهم في منازل سكان المدينة. كذلك نزح عدد من العائلات إلى بلدة تل تمر الآشورية، وبلدة الدرباسية الحدودية الواقعة على بعد 85 كلم شمال الحسكة.