يعد متنزه "خرطم" موقعاً تاريخياً وتراثياً ومتنفساً ومتنزهاً لسكان محافظة المذنب، حيث يحتوي المتنزه الواقع على سلسلة جبال تبدأ بخرطم وخريطم وجبل أبو طاقية وجبل خشم الكيس على بعض الدلائل الأثرية ويوجد، وسمي بهذا الأسم نسبة لجبل خرطم الذي يقع شرق المذنب. ويقع متنزه جبل خرطم في الجهة الشرقية من محافظة المذنب، ويعد مطلاً جبلياً على المحافظة، ويتميز بانخفاض درجة الحرارة في الصيف بالأجواء الليلية، وقامت البلدية بالجهود الذاتية بتحويل هذا الموقع من أثري إلى سياحي ومتنفساً لأهالي المحافظة بل وجميع مناطق القصيم. وقد تم تجهيزه على عدة مراحل، فالمرحلة الأولى تم خلالها تنفيذ 160 جلسة (الدكات)، كل جلسة تحوي جلسة خارجية وداخلية، ومسطحا أخضر ومكانا للشوي ومغاسل، وكل مجمع من الجلسات يحوي مصلى ودورات مياه، كما تم ترقيم وتنفيذ لوحات إرشادية للجلسات لسهولة الوصول إليها، وعمل جلسة رئيسة مخصصة لكبار الزوار، وزراعة أشجار متنوعة يفوق عددها 20 ألفا. وتم خلال المرحلة الثانية من تجهيز المتنزه إضافة مواقع مخصص لمتنزه العوائل، وتجهيزه بالمسطحات الخضراء بمساحة 55000م2، وعمل مضمار مشاة بالحجر الطبيعي، ومواقع للخدمات من مصليات ودورات مياه ومواقف للسيارات وأكشاك للاستثمار، وتوفير ألعاب أطفال بأماكن مختلفة بالكامل، كما تمت إضافة مكان بالموقع لأطول ساري علم على مستوى المنطقة يقع أعلى جبل خرطم بارتفاع 60 متراً. وفي المرحلة الثالثة من المشروع، تشرفت محافظة المذنب وأهاليها خلال هذه المرحلة، بوضع الحجر الأساس للمرحلة الثالثة لمتنزه خرطم من قبل صاحب السمو الأمير الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، وتحوي المرحلة الثالثة على مضمار المشاة بخرطم المخصص للعوائل بطول 1600 متر، ومسطحات خضراء وألعاب للأطفال إضافة إلى ما هو موجود أساساً بالمتنزه، وما تم إنجازه خلال المرحلتين الأولى والثانية للمشروع.
مشاركة :