كشفت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات نتائج الرقابة على المنشطات في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وكأس الملك وكأس ولي العهد للموسم الكروي المنتهي مطلع الشهر الحالي وشملت 280 لاعبًا موزعين على أندية البلاد. وفي بيان رسمي أصدرته اللجنة قالت فيه أمس: «تود اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن تعلن عن نتائج برنامج الرقابة على المنشطات لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم للموسم الرياضي 2014 / 2015م، حيث تم جمع عدد 252 عينة منها (168 عينة داخل المنافسة و84 عينة خارج المنافسة) بواقع عدد 18 عينة لكل فريق». وقد جاءت نتائجها 250 عينة سلبية و2 عينات إيجابية، تم الإعلان عنها مسبقًا، وبذلك تكون نسبة الانتهاكات 0.80 في المائة التي تعد نسبة جيدة على المستوى الدولي والتي تدل على حرص ووعي الرياضيين بالمحافظة على صحتهم والابتعاد عن آفة المواد المحظورة رياضيًا. كما أكدت اللجنة، أن نتائج برنامج الرقابة على المنشطات لمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين ومنافسات كأس ولي العهد لكرة القدم للموسم الرياضي 2014 / 2015م، جمعت 28 عينة وقد جاءت نتائجها سلبية. وكانت تفشت ظاهرة إيقاف لاعبي كرة القدم في الملاعب السعودية، بسبب المنشطات ففي آخر أربعة أعوام، أوقفت اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات الكثير من اللاعبين. ومن أشد العقوبات التي أصدرتها اللجنة كانت باسم البرازيلي جيبسون، لاعب فريق الاتحاد، ولمدة أربع سنوات. بسبب امتناعه عن الخضوع لكشف روتيني. ومن أبرز لاعبي الكرة السعودية الموقوفين في السنوات الماضية من قبل لجنة مكافحة المنشطات. مهاجم نادي الوحدة علاء الكويكبي. إذ تعرض للإيقاف في شهر مارس (آذار) عام 2010، وبعد طول جدل، أقرت لجنة المراقبة على المنشطات إيقاف اللاعب عاما واحدا بعد ثبوت تعاطيه دواء محظورا ليعلن الكويكبي اعتزاله مهنة كرة القدم آنذاك. بينما أوقف اللاعب فيصل الجمعان لمدة عامين بعد اكتشاف مادة محظورة في عينته، وجاء إيقاف الجمعان في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2010. وفي الرائد تم إيقاف المدافع ماجد المولد. لمدة عامين ابتداء من شهر مارس عام 2010 بسبب إعطائه مادة محظورة لأحد الرياضيين غير السعوديون، وكادت توصل عقوبة الإيقاف إلى أربع سنوات ولكن تم تخفيفها إلى النصف بعد تعاون اللاعب. وتعرض لاعب النصر الحالي أحمد عباس للإيقاف لمدة عامين منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012. بسبب عينة إيجابية. وطالت العقوبة حارس مرمى الفريق الأول للهلال خالد شراحيلي. الذي تعرض للإيقاف منتصف شهر يناير (كانون الثاني) عام 2013، وكان اللاعب أنهى عقوبته مطلع عام 2015 الحالي ليستعيد مركزه الأساسي وقدم مستويات لافتة. وكان حارس مرمى فريق الاتحاد فواز الخيبري هو الآخر تعرض للإيقاف في شهر يوليو (تموز) عام 2013 بعد نهاية مباراة فريقه أمام الفتح ضمن كأس الملك، بعد نتائج العينة الواردة من المختبر الدولي بسويسرا. فتم إيقاف اللاعب لمدة عامين. واكتشف المختبر الدولي المعتمد في دولة الهند مادة محظورة لعينة لاعب الفيصلي فهد عداوي، في شهر يونيو (حزيران) عام 2013. وفي شهر مارس عام 2014 تم إيقاف لاعب وسط فريق الباطن (درجة أولى) سامي الفضلي. بسبب تناوله مادة محظورة، مما حرمه عن المشاركة مع فريقه الشمالي داخليا وخارجيا. كما قررت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إيقاف اللاعب عماد حنتول لاعب كرة القدم بنادي حطين عن المشاركة لمدة سنتين في أواخر 2014. وأخيرًا تم إيقاف لاعب نادي الاتحاد أسامة المولد عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليًا وخارجيًا لمدة سنة واحدة اعتبارًا من تاريخ 2014. وذلك بسبب تناوله مادة محظورة رياضيًا.
مشاركة :