منظمات حقوقية تدعو إلى وقف اعتداءات إسرائيل على صيادي غزة

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- دعت مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، الأربعاء، إلى وقف حوادث إطلاق النار من قبل سلاح البحريّة الإسرائيلي، على قوارب صيّادي الأسماك في قطاع غزة. وقالت جمعيات "عدالة" و"مركز الميزان" وجمعية "جيشاه-مسلك" في تصريح مشترك وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول "في الأشهر الأخيرة، كان هنالك تصعيد في أحداث إطلاق النار والعنف من قبل البحريّة الإسرائيليّة، ضد الصيادين الباحثين عن رزقهم في مناطق الصيد قبالة شواطئ غزّة". ويقع مقرا مركزا "عدالة" و"جيشاه-مسلك"، في إسرائيل، فيما مقر مركز "الميزان لحقوق الإنسان" في غزة. وأضافت المراكز الحقوقية "هذه الأحداث تُعرض حياة الصيادين للخطر، وتتسبب بأضرار جسيمة للقوارب والمعدات، كل هذا يحدث في ظل انعدام الاستقرار الاقتصادي الناتج عن إجراءات الحماية ضد فايروس كورونا والخطر على الأمن الغذائيّ لسكّان القطاع". ولفتت إلى أن جمعيّة جيشاه-مسلك (مؤسسة إسرائيلية تسعى للدفاع عن حرية التنقل) بالتعاون مع جمعية عدالة، ومركز الميزان، قد وجهوا "رسالةً عاجلة إلى المستشار القضائيّ للحكومة الإسرائيليّة والمدّعي العسكريّ العام، طالبت فيها بإصدار تعليمات لوقف التنكيل بالصيّادين الباحثين عن رزقهم فورًا وفتح تحقيق في بخصوص تلك الأحداث". وأشارت الرسالة-بحسب التصريح-إلى أن العنف الذي يستخدمه الجيش الإسرائيليّ لفرض الإغلاق البحري في الأيام العادية يتضمن "إطلاق نار عشوائي، وإغراق متن القوارب بالماء، والتنكيل بالصيادين، ومصادرة معدات وتخريب ممتلكات". و بحسب جمعيّة الميزان لحقوق الإنسان، فقد سُجّلت في الأشهر يناير/كانون ثاني، حتى إبريل/نيسان من العام الجاري، 105 حوادث إطلاق نار من قبل سلاح البحريّة على قوارب الصيّادين. وأصيب جرّاء إطلاق النار 6 صيّادين، واعتقل غيرهم، من بينهم قاصر. وقالت "كذلك، تسبّبت البحريّة بأضرارٍ جسيمة بالقوارب، وأُعطبت تمامًا معدّات صيد كثيرة واحتُجز قارب واحد". وفي الرسالة التي وجهتها الجمعيات، أكدت المحامية منى حداد، من جمعية "جيشاه-مسلك" على أن "سياسة استخدام القوة قد تؤدي إلى مقتل الصيادين، وتلحق بممتلكاتهم أضرارًا جسيمة لا يمكن إصلاحها، وهي سياسة غير قانونية وغير متناسبة". ولا يفسر الجيش الإسرائيلي، عادة، أسباب إطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين. وطوال السنوات العشر الماضية، لا تسمح إسرائيل، للصيادين من التوغل في عرض البحر، لمسافات تزيد عن 6 أميال بحرية، وهو ما يتسبب بقلة كمية الأسماك التي يتم اصطيادها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :