أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن الشباب أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الوطن في تجاوز الأزمات من خلال طرح المبادرات وتنفيذها لمواجهة التحديات والتقليل من آثارها المجتمعية.وأوضح سموه خلال تدشينه مبادرة “تقني العطاء” بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد عبر تقنية الاتصال المرئي. أن التنوع في المبادرات والبرامج التطوعية المطروحة دليل على حرص شباب وفتيات المنطقة للإسهام في خدمة المجتمع من خلال تخصصاتهم الأكاديمية والمهنية واستثمار ما لديهم من مهارات استشعارًا منهم لمسؤليتهم تجاه وطنهم.وتهدف مبادرة “تقني العطاء” التي تنفذها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع مركز الأزمات والطوارئ بإمارة المنطقة، إلى تقديم خدمات الصيانة الطارئة لمنازل الأسر بالمدينة المنورة تحت إشراف عدد من المدربين المتخصصين ذو الخبرة في الصيانة.من جانبه، قدم مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمدينة المنورة الدكتور عيد الردادي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهما المتواصل لشباب وفتيات المنطقة، مبينًا أن المبادرة تسعى إلى خدمة الأهالي في منازلهم للتخفيف من آثار جائحة كورونا من خلال تقديم خدمات الكهرباء والتمديدات الصحية والتبريد والتكييف من خلال أربع فرق تضم 30 شخصًا من المؤهلين.
مشاركة :