يتصرف فيروس كورونا المستجد بطريقة مختلفة لدى المرضى في شمال شرقي الصين الذين أصيبوا بالعدوى أخيراً مقارنة بالحالات السابقة مما يشير إلى أنه يتغير في ظل انتشاره.ورصدت الصين، التي سيطرت إلى حد بعيد على انتشار الفيروس، مجموعات جديدة من حالات العدوى في إقليمي جيلين وهيلونغجيانغ الحدوديين خلال الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من تعرض البلاد لموجة ثانية من التفشي.وقال تشيو هايبو، الخبير في طب رعاية الحالات الحرجة والعضو في فريق خبراء تابع للجنة الصحة الوطنية، إن فترة حضانة الفيروس في المرضى المقيمين في شمال شرقي البلاد أطول مقارنة بالمرضى في مدينة ووهان (وسط).وأضاف للتلفزيون المركزي مساء الثلاثاء: «يسبب هذا مشكلة لأنهم لا يعانون أي أعراض. لذا عندما يجتمعون مع أسرهم لا يتوخون الحذر ونشهد مجموعات من حالات العدوى في الأسر».وتابع أن مرضى الشمال الشرقي يظلون حاملين للفيروس لمدة أطول من الحالات السابقة المسجلة في ووهان، كما يستغرق تعافيهم وقتاً أطول.وأضاف أن المرضى لا يعانون الحمى إلا نادراً وغالباً ما يصابون بأضرار في الرئتين وليس في العديد من أعضاء الجسم.وأشار إلى أن الفيروس الذي تم رصده في الشمال الشرقي جاء من الخارج على الأرجح وهو ما قد يكون سبب الاختلافات. ويقع الإقليمان على حدود روسيا.وسجلت الصين خمس حالات إصابة جديدة بالفيروس، أمس، انخفاضا من ست حالات في اليوم السابق.في بانكوك، قال تاويسين ويسانويوتين، الناطق باسم مركز إدارة أزمة كورونا التابع للحكومة، إن تايلند ستبدأ اختبار اللقاح، وهو من نوع «مسنجر آر.إن.ايه» على القردة الأسبوع المقبل بعد نجاح التجارب على الفئران. وأضاف: «من المتوقع استخدام اللقاح التايلندي العام المقبل».وفي واشنطن، تتوقع وزارة الدفاع الأميركية، أن تكون هناك موجة جديدة من الفيروس المستجد خلال العام المقبل، ولن يظهر لقاح فعال ضده حتى صيف عام 2021.ونقل موقع Task & Purpose، الثلاثاء، عن مذكرة داخلية تم إعدادها لوزير الدفاع مارك إسبر، تنص على أن كل المؤشرات تؤكد بأن البنتاغون ستضطر خلال الأشهر المقبلة إلى ممارسة أعمالها وسط الانتشار الثابت للفيروس.وصرحت ناطقة باسم البنتاغون بأن هذه الوثيقة قديمة، فيما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع للموقع أن المذكرة لم يتم إصدارها بعد، وقد تدخل عليها سلسلة تعديلات قبل أن يتم تبنيها.