بحث وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش يوم الأحد ، مع سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا ، سبل دعم التعاون في مجال الاستخبارات ومراقبة الحدود. وجدد السفراء الثلاثة تضامن بلدانهم مع تونس واستعدادها لدعمها في مواجهة الإرهاب. وجاء اللقاء عقب العملية الإرهابية التي وقعت في فندق بمدينة سوسة بالوسط الشرقي التونسي وأودت بحياة 39 سائحا. وفي السياق ، دعت وزارة الشؤون الدينية التونسية ، الشعب التونسي إلى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلاف والفرقة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة آفة الإرهاب الدخيلة على تونس والبعيدة عن قيم الدين الحنيف فى هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد. كما دعت الوزارة في بيان لها يوم الأحد، جميع التونسيين إلى اليقظة التامة ومساندة القوات العسكرية والأمنية في التصدي لهذه الآفة والمحافظة على أمن المجتمع ووحدته واستقراره. واستنكر البيان بشدة العملية الإرهابية التي وقعت بسوسة أمس الأول، واصفة إياها بالجريمة النكراء التي لا تستهدف السياحة فحسب بل تستهدف كل التونسيين وأمنهم واستقرارهم.