أطلق مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية ومؤسسة الإمارات للآداب، مبادرة جديدة لتعزيز التبادل الحضاري والتفاهم الثقافي العالمي. ويوفر مشروع "الحوارات الأدبية عبر الحدود"، منصة رقمية لاستضافة الكتّاب والشخصيات الإماراتية البارزة في جلسات حية مباشرة تجمعهم مع المفكرين والخبراء رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم، لمناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع الحيوية المهمة. وسوف تبدأ جلسات الملتقى يوم السبت الموافق 30 مايو 2020 في تمام الساعة 17:30 بتوقيت دولة الإمارات، مع المفكر والكاتب والسياسي الهندي، شاشي ثارور، ومعالي زكي نسيبة، وزير دولة، المكلّف بالدبلوماسية العامة والثقافية، وسوف يناقشان كيف ستغير أحداث عام 2020 مسار التاريخ سواء بشكل سلبي أو إيجابي. مشروع رائد وقد ذكر معالي زكي نسيبة بأن هذه المبادرة تُعد مشروعاً رائداً في الإمارات العربية المتحدة قائلاً: "إن الحوارات الثرية بين الثقافات تعزز الروابط الحضارية وتؤدي إلى التركيز على القضايا التي تؤثر في عالمنا اليوم. يوفر هذا المشروع منصة للإماراتيين ويتيح لهم فرصة المشاركة في الحوارات العالمية، ويُظهر أن الإمارات دولة منفتحة على العالم تتطلع لدور عالمي رائد، ولمستقبل مشرق، وتحرص على التعاون مع الدول والثقافات الأخرى. كما سيعزز الحوار التبادل الحضاري وسيساعد على تحطيم القوالب النمطية، ومشاركة المخاوف والأفراح والأحزان المشتركة، التي تؤثر في الحضارة الإنسانية. مشاركة مميزة وتشتمل سلسلة الحوارات القادمة على مشاركة متميزة للعالمة المشهورة، والناشطة في مجال البيئة، جين غودال والتي ستحاور في الـ 6 من يونيو، معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي. وفي جلسة أخرى، في الـ 13 من يونيو، يناقش الملتقى، دور العلم الجديد في عالم ما بعد الوباء، في حوار لعمر غباش، الوزير المساعد في مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية، مع ليزلي هازلتون، الصحفية الحائزة العديد من الجوائز، ومؤلفة كتاب "المسلم الأول". حيث سيتناولان التقدير المتزايد لليقين العلمي والحقائق العلمية، بعد الدور الرائد الذي لعبه العلم في مواجهة الوباء، وتأثير ذلك الدور على معتقداتنا وإيماننا وتطلعاتنا. يتضمن الموسم الأول للملتقى الافتراضي ثماني جلسات، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل والمزيد من الكتّاب والمفكرين عما قريب. جلسات حوارية وعن مبادرة "الحوارات الأدبية عبر الحدود"، قالت إيزابيل أبوالهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب: "لقد خططنا في الأصل لجلسات أدبية حوارية عالمية ضمن برنامج نصطحب فيه الكتّاب والخبراء الإماراتيين للمعارض والمهرجانات الأدبية حول العالم. ولكن الأحداث العالمية الأخيرة جعلت هذا الأمر غير ممكن في الوقت الحالي. ما جعلنا نعيد النظر في المبادرة، ونفكر في وسائل عديدة لتعميق دورها وجعلها أكثر تأثيراً. من ضمن تلك الوسائل هي الحوارات عن بعد؛ إنها طريقة رائعة لتبادل الأفكار وعرض وجهات النظر ومعرفة رأي الخبراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراز المشاركة الإماراتية على مسرح الأحداث العالمية". تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :