بورصة الكويت تتراجع متأثرة بتفجير مسجد الصادق

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت ـ رويترز لم يكن المتداولون في بورصة الكويت المنهكة منذ سنوات بحاجة إلى من يزيد آلامهم، لكن جاء التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد الصادق يوم الجمعة الماضي ليزيد من معاناتهم مع سوق لم تتمكن بعد من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008. وفي أول جلسة تداول بعد الهجوم الذي أودى بحياة 27 شخصا أغلقت مؤشرات البورصة يوم الأحد على انخفاض حيث هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.21 % إلى 1021.7 نقطة بعد أن نزل أكثر من 1 % في بداية المعاملات في حين تراجع المؤشر السعري 0.18 % ليغلق عند 5200.2 نقطة. ورجح محللون أن تكون المحفظة الوطنية الحكومية قد تدخلت لمساندة البورصة في ظل حالة القلق التي يعيشها البلد النفطي الذي نعم بعقود من الاستقرار الداخلي في ظل محيط يفور بالصراعات المذهبية والطائفية. وانخفض المؤشر الرئيس لبورصة الكويت من 15600 نقطة في 2008 قبيل الأزمة العالمية ليصل حاليا إلى 6200 نقطة ودون أمل كبير في انتعاش قريب للبورصة. وتوقف نشاط الاكتتابات الجديدة منذ ذلك الحين وشح إلى حد كبير إدراج الشركات الجديدة في السوق. وعددت صفاء زبيب المحللة المالية المستقلة بعض جوانب أزمة بورصة الكويت حيث تشمل هبوط الأداء، وغياب المحفزات، والخروج النهائي لبعض الشركات، قائلة: إن تفجير مسجد الإمام الصادق «أضاف بعدا جديدا هو البعد الأمني لمتاعب البورصة».

مشاركة :