تنبه المتسوقون في سوبر ماركت ببلدة سياحية مطلة على الأطلسي، هي Cascais البعيدة 30 كيلومترًا عن العاصمة البرتغالية، لشبونة، بأن أحد الواقفين معهم بالصف الاثنين الماضي، وبالقميص والشورت والكمامة، ليس إلا رئيس البرتغال Marcelo Rebelo de Sousa المقيم في البلدة التي اعتاد عدد من ملوك أوروبا بناء قصر صيفي فيها، واشتهرت بتردد المشاهير من مسلمي الأندلس عليها.عامل في المتجر التقط له الصورة التي ظهرت في وسائل إعلام محلية وأجنبية، مع تعليقات ركز أصحابها في مواقع التواصل بأن الرئيس الذي لا ينام أكثر من 4 ساعات يوميًا حافظ على شروط الخروج من الحجر المنزلي المفروض على البرتغاليين بسبب «كورونا» المستجد، فكان بعيدًا مترين تقريبا عن سواه في المتجر، إلا أن أحدًا لم يهتم به ويعامله كرئيس، بل كزبون انتظر 20 دقيقة تقريبًا حتى جاء دوره ليدفع الحساب.وفي اليوم التالي ظهر مارسيلو دي سوزا، في بلدة ثانية مطلة على الأطلسي أيضا، هي Ericeira البعيدة 40 كيلومترًا عن حيث يقيم، وفيها وعد بأنه سيسبح في المحيط عند منتصف ليلة 6 يونيو المقبل، مدشنًا بداية الموسم السياحي في البرتغال.
مشاركة :