تلقى عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، اتصالاً هاتفياً من سعيد نمكي، وزير الصحة الإيراني، تبادلا فيه وجهات النظر، بالإجراءات التي يتخذها البلدان في مواجهة أزمة فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد-19).واستعرض العويس، خلال الاتصال، جهود الإمارات في التصدي لفيروس «كورونا» المستجد، وذكر أن الدولة طورت أخيراً أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية، في ثوانٍ، ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوص على نحو غير مسبوق.وأعرب عن تفاؤله بهذا الاكتشاف، وأضاف: «نتابع باهتمام كل الابتكارات والتطورات المتعلقة بالتصدي والاكتشاف المبكر والسريع لفيروس كورونا». معرباً عن أمله بأن يسهم هذا التطور في تعزيز الجهود الوطنية المبذولة في هذا الإطار.وأضاف: «طورت الإمارات علاجاً واعداً بالخلايا الجذعية لالتهابات «كورونا»، يتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض، وإعادة إدخالها بعد تنشيطها. ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعية».وأشار العويس، إلى أن الدولة أنشأت 15 مستشفى ميدانياً، توفر 5750 سريراً، في إطار مواصلة جهودها في حصار انتشار الفيروس.وتناول المبادرات الإنسانية الكثيرة التي نفذتها دولة الإمارات، منذ بداية هذه الجائحة، وقال: «أثبتت الإمارات للعالم أجمع، بأن التضامن العملي مع الشعوب والحكومات الصديقة، دون تمييز بين الموقف الإنساني والموقف السياسي، سمة حضارية وأخلاقية تأصلت في قيادة الدولة وشعبها».وأضاف: «مدت الإمارات يد العون إلى 54 دولة، وأرسلت نحو 630 طناً من المساعدات الطبية، إلى 630 ألفاً من العاملين في القطاع الصحي».فيما قدم وزير الصحة الإيراني، شكره إلى دولة الإمارات، على تعاونها ووقوفها إلى جانب إيران في دعم جهودها في الحد من انتشار الوباء. مؤكداً أن المساعدات التي قدمتها الدولة لبلاده، أسهمت في تزويد العاملين في الخطوط الأمامية، بالمعدات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة الكادر الطبي، وتمكينهم من ممارسة عملهم في مواجهة الجائحة. (وام)
مشاركة :