اقتحام محطة دير نبوح شمالي لبنان احتجاجاً على تقنين الكهرباء

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن خروق «إسرائيل​» المستمرة هي انتهاك للقرار 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه، فيما اقتحم محتجون محطة للكهرباء في الضنية شمالاً، احتجاجاً على تقنين التيار الكهربائي، في وقت أثار فيه شريط فيديو يظهر اعتداء جنديين على طبيب خلال خدمته في أحد المستشفيات تنديداً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع بقيادة الجيش إلى توقيف العسكريين، في حين لفت المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس إبراهيم​ بعد عودته من دمشق التي زارها يوم الثلاثاء، إلى أنه بحث عدة ملفات من بينها الحدود والتهريب. وأبلغ عون المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، أن لبنان الذي يعي أهمية المحافظة على الهدوء على «الخط الأزرق» عند الحدود الجنوبية، يعتبر أن الانتهاكات «الإسرائيلية» المستمرة للسيادة اللبنانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه، لافتاً إلى أن لبنان يصر على المحافظة على الهدوء عند الحدود الجنوبية بالتعاون بين الجيش وقوات «اليونيفيل». من جهة أخرى، لفت إبراهيم​ إلى أن هناك ملفات عدة استدعت زيارته إلى ​سوريا​ وخصوصاً إقفال الحدود بين البلدين، مشيراً إلى أنه اجتمع مع مسؤولين معنيين في الأمن والداخلية والخارجية لتنسيق انتقال اللبنانيين ​إلى لبنان، وكذلك الأجانب الذين يريدون السفر إلى الخارج عبر ​مطار بيروت الدولي​. في غضون ذلك، اقتحم عدد من المحتجين فجر أمس محطة ديرنبوح الضنية في الشمال التابعة لشركة كهرباء لبنان، احتجاجاً على التقنين القاسي الذي تعانيه مناطق شمالية عدة، من أجل الضغط على الشركة لإعادة التيار إلى مناطقهم والتخفيف من التقنين. كما نظم عدد من الناشطين اعتصاماً أمام مؤسسة كهرباء لبنان في صور، احتجاجاً على تقنين الكهرباء القاسي الذي تتعرض له صور. ورفع المعتصمون لافتات تندد بسياسة التقنين، مؤكدين مواصلة اعتصاماتهم حتى إعادة التيار الكهربائي وتغذية كل المناطق 24 على 24.في غضون ذلك، حصل اعتداء ليل الثلاثاء لجنديين لبنانيين داخل قسم الطوارئ في مستشفى دار الشفاء في مدينة طرابلس شمالاً، بعد نقل مصاب بطلق ناري إثر إشكال فردي. ويظهر شريط فيديو سجلته كاميرا مراقبة في المستشفى، مجموعة من الجنود خلال مشادة مع طبيب. وقد أقدم أحدهم على وضع يده على فم الطبيب محاولاً إسكاته قبل أن يصفعه بقوة، ثم يتدخل جندي آخر ويضربه على عنقه من الخلف لمرتين متتاليتين قبل أن يلحق به داخل مكتبه ويدفعه مجدداً. وندد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة التي تأتي في مرحلة يلقى فيها عمل الأطباء والممرضين تقديراً كبيراً؛ كونهم خط الدفاع الأول في مواجهة وباء كورونا.

مشاركة :