الأمم المتحدة تطالب «إسرائيل» بالتراجع عن تهديداتها بضم أجزاء من الضفة

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حض المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الأربعاء، «إسرائيل» على «التراجع عن تهديداتها بضم» أجزاء من الضفة الغربية، والقادة الفلسطينيين «على العودة إلى المحادثات مع كافة أعضاء اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط». وتضم هذه اللجنة الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.وقال ملادينوف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي «أدعو زملائي في اللجنة الرباعية إلى العمل مع الأمم المتحدة والتوصل سريعاً لاقتراح يسمح للجنة بلعب دورها كوسيط، والعمل بصورة مشتركة مع دول المنطقة للتقدم في تحقيق السلام».ويأتي تصريحه الذي حمل طابعاً مباشراً نادراً، غداة إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع حد للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و«إسرائيل»، التي تسعى إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.وقال ملادينوف: إنه سيحاور الخميس القادة الفلسطينيين بشأن النتائج العملية لهذا الإعلان والتي لم يحددها عباس.وحذر ملادينوف من أن «ضم أجزاء من الضفة الغربية؛ يمثل خرقاً خطراً للقانون الدولي ويسدد ضربة قاضية لحل الدولتين»، مضيفاً: إن ذلك «يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات ويقوض الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الإقليمي وجهودنا الأوسع في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين».وأشارت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت من جهتها إلى أن أي حل لا يمكن أن يمر إلا بوجود الطرفين على طاولة مفاوضات واحدة.وفي إعلان مشترك، أعادت فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإستونيا تأكيد أنها «لا تعترف بأي تغيير في حدود عام 1967، إلا إذا كان أمراً يقرره «الإسرائيليون» والفلسطينيون».وأضافت تلك الدول «نحض «إسرائيل» بشدة على الامتناع عن اتخاذ أي قرار أحادي الجانب يقود إلى ضم أراضٍ فلسطينية محتلة ويكون بذلك متعارضاً مع القانون الدولي»، مؤكدة تأييدها لحل الدولتين.

مشاركة :