تقاذفت وزارة المياه والشركة الوطنية للمياه في المنطقة الغربية، أسباب إغلاق أشياب المياه في مركز أبو راكة جنوبي الطائف وتحويل الأهالي لمسافة تتجاوز 50 كم لجلب المياه بالوايتات والسيارات لمنازلهم من منطقة قيا. وحمل أكثر من 16 ألف نسمة من سكان أبو راكة، وزارة المياه السبب في تعرض السكان للعطش ونفوق مواشيهم وعدم قدرتهم على قطع المسافات لجلب المياه من مناطق بعيدة بالرغم من السنوات الطويلة التي يستخدم الأهالي فيها أشياب أبو راكة قبل إغلاقها. وأكد غزاي الشلوي أن الوزارة باتخاذها قرار إغلاق الأشياب تسببت في ضياع الكثير من الأسر والذين لا يستطيعون قيادة السيارات على الطرقات، مطالبا أن تكون هناك إعادة نظر لهذه المشكلة والمعاناة. من جهتة أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة المياه الوطنية خالد مقبول أن مركز أبو راكة جنوبي الطائف ليس ضمن نطاق مسؤولية شركة المياه الوطنية، حيث يقتصر نطاق عمل الشركة حالياً على إدارة وتشغيل قطاع المياه والصرف الصحي في المدن التي تشرف عليها، وهي (الرياض وجدة ومكة المكرمة وداخل حدود مدينة الطائف)، علما بأن تلك القرى والهجر تقع تحت مسؤولية جهات خدمية أخرى.