بوابات التعقيم غير آمنة أو فعالة 100% من فيروس كورونا

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت المهندسة الريم حسن البلوشي، مدير مختبر الأنظمة والمعدات الأمنية في مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي «سيرا»، أن بوابات التعقيم، أو ما يطلق عليها الأنفاق التي انتشرت مؤخراً بصورة كبيرة تزامناً مع فيروس كورونا كوفيد-19، غير آمنة أو فعالة 100 %، حيث أظهرت الأبحاث المكثفة التي قام بها مختبر اعتماد الأنظمة والمعدات الأمنية، التابع للمؤسسة، أن لها العديد من السلبيات، مقارنة بإيجابياتها، مؤكدة أن بوابات التعقيم تعمل على تعقيم الملابس فقط؛ إذ ليس هناك أي إثبات علمي على مدى فاعليتها، فضلاً عن أن المطهرات لها تأثير سلبي على صحة الإنسان وأشارت إلى أن البوابات لا يمكنها التصدي للفيروس، حيث إن مختبر الاعتماد يؤكد أن هذا المنتج ليس له فائدة كبيرة للتصدي لفيروس كوفيد-19 أو الحد من انتشاره. جاء ذلك خلال جلسة افتراضية نظمتها أمس رابطة المحترفين الأمنيين التابعة لمركز اعتماد الأنظمة الأمنية في مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية (سيرا) عبر زووم بعنوان دور الأمن في التصدي لكورونا، وأدار الجلسة عن بعد عادل عبد الهادي نائب رئيس الرابطة، بمشاركة عدد من الخبراء في المجال الأمني، وأكثر من 500 شخص من جهات ومؤسسات مختلفة. وناقش المشاركون استخدام بوابات التعقيم، وكيفية السيطرة والتحكم بأعداد الزائرين في المراكز التجارية والفنادق، واستخدام الكاميرات الحرارية لقياس درجة حرارة الأفراد والتأكد من سلامتهم، ومدى فعالية هذا الإجراء للتصدي لفيروس كورونا. وفي هذا الإطار قال براين اسرابي، مستشار أمني، كبير المفتشين سابقا في سكوتلانديارد، إن النسبة المسموح بها في المتاجر هي 30 % وبالإمكان التأكد من دقتها عبر اتباع بعض الإجراءات، منها إغلاق عدد من المخارج والمداخل في المراكز، فضلاً عن اللجوء إلى التكنولوجيا الحديثة لمعرفة عدد الأشخاص الذين دخلوا وحجم الاستيعاب في المكان. وأوضح عارف الجناحي، مدير إدارة الهندسة الأمنية في سيرا، أهمية وجود مخرج مخصص للطوارئ في المراكز التجارية في حال اكتشاف حالة، لافتاً أن العزل يعطي أفضل النتائج، مناشداً الجميع بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للأمن والسلامة التي تتمثل بارتداء كمامات وقفازات، نظراً لأن هذا المرض قد يصيب أي شخص، ولا أحد بمنأى عن المرض، إلا إذا التزم بالحجر المنزلي، وبشروط السلامة الصحية عند الخروج. وقال: إن هناك جهازاً يحدد عدد الأشخاص المتواجدين في المراكز، بحيث لا يتجاوز النسبة المسموح بها، فضلاً عن وجود كاميرات تقيس درجات الحرارة عن مسافة من بُعد، بدقة تامة. وأكد ماجد الزرعوني، مدير إدارة التراخيص والتصاريح لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، أن جميع مكاتب سيرا مغلقة في الوقت الراهن، وجميع الخدمات تقدم أون لاين، بما فيها طلب الحصول على تراخيص حارس أمن جديدة. وبشأن التاريخ المتوقع لاستئناف عمليات التدريب للحراس والعاملين في المجال الأمني، أفاد أحمد إسماعيل البلوشي، مدير مركز التدريب في سيرا، أنه لا يوجد أي تاريخ محدد الآن، حيث ننتظر تعليمات حكومة دبي، فيما يتم في الوقت الحالي تحديث مواد الدورات التدريبية، مع التركيز بشكل خاص على إدارة النزاعات، وكيفية التعامل مع الأشخاص الذين خرجوا للتو من الحظر، منوهاً أن الدورات ستكون عبر الإنترنت.

مشاركة :