أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، وصول مساعدات طبية أميركية إلى العاصمة الروسية موسكو، التي تواجه تحديات متصاعدة بسبب تفشي فيروس كورونا. وتظهر الصور التي نشرها مجلس الأمن القومي الأميركي، شحنات من أجهزة التنفس الصناعي التي ستوزع على المستشفيات. وأصبحت روسيا في المركز الثاني بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة، إذ تجاوزت الحالات المسجلة فيها 338 ألفا، وحلت بعدها كل من البرازيل وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإيران. ولم تعلن روسيا إلا عن نحو 3 آلاف حالة وفاة، مما أثار شكوك الخبراء الذين أبدو استغرابهم من معدل الوفيات غير المنطقي في البلاد، والذي يبلغ 0.9 في المئة، مقارنة مع 6 في المئة في الولايات المتحدة، و14 في المئة في بريطانيا. ووفق تقرير نشرته مجلة تايم، فإن قرارات الإغلاق التي اتخذتها البلاد جاءت بوقت متأخر بعدما توطن الفيروس فعليا وانتشر في روسيا، فيما يشكك البعض بالأعداد التي تعلنها السلطات، مرجحين أنها أعلى بكثير مما تكشفه موسكو. وخفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إجراءات العزل والحجر التي فرضت في البلاد بنهاية مارس، حيث بدأت بعض النشاطات للعودة في مايو رغم ارتفاع ضخم بأعداد الإصابات.