صحيفة المرصد :لم يتوقع ابن الأحساء محمد سليمان البحراني أن يستشهد بداخل مسجد الصادق الذي قضى فيه أكثر من خمسين عاما ظل خلالها يعمل على خدمة بيت الله والمصلين قبل أن يقطف روحه التفجير الإرهابي يوم الجمعة الماضي. ووفقا لصحيفة عكاظ يقول عادل الابن الأكبر للبحراني: عاش أبي منذ أن كان عمره 10 أعوام بمسجد الصادق يقوم على خدمة بيت الله وخدمة المصلين بل وكان ينام داخل مسجد الإمام الصادق. وأضاف: تربى والدي على يد والده الروحي شيخ المسجد ميرزا حسن الأحقاقي بعد أن انتقل من الأحساء إلى الكويت مع والده عندما كان عمره 6 سنوات حتى استشهد بالمسجد نفسه يوم التفجير في أفضل ما تكون الشهادة مصليا صائما في شهر رمضان بيوم الجمعة فنحن نحمد الله على أن والدي من الشهداء بإذن الله لكن ألم الفراق لابد منه. ويضيف أبو عبدالجليل شقيق البحراني وهو مواطن سعودي من أهالي الأحساء: عاش أخي الشهيد طوال عمره بين الأحساء والكويت يقضي الأسابيع في الأحساء ويعود لأبنائه في الكويت ليعود مرة أخرى للأحساء، لم نفقده أبدا حتى وفاته، وكنا نزوره بالكويت دائما وكان كريما يفتح بيته للعائلة كلها وفي أي وقت، وما إن سمعنا بحادثة التفجير اتصلنا بأهلنا بالكويت وإذا بخبر وفاته نزل علينا كالصاعقة فتوجه رجال ونساء العائلة كلها مباشرة لنشارك في التشييع ونستقبل المعزين فنحن إخوانه وأخواته نعيش بالسعودية أما هو رحمه الله عاش في الكويت وتوفي بالكويت وكان يحمل قلبا يضم الجميع.
مشاركة :