حوالي مائتي يوناني تظاهروا أمام مكاتب المفوضية الأوروبية في أثينا، احتجاجا على فرض سياسات الجهات الدائنة على بلادهم، وما يتبعها من تقشف، في وقت توجه رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بخطابه الثاني خلال ثمان وأربعين ساعة ويقول متظاهر: الآن حان الوقت لنقول لا، لأنهم يريدون كامل بلادنا، يريدون حريتنا وحقوقنا وأملاكنا ووطننا، وأعتقد أن اليونانيين سيقاومون ويقول متظاهر آخر: منذ أن اختارت الحكومة التحرك داخل إطار الإتحاد الأوروبي، والجلوس على الطاولة نفسها مع الدائنين وتبني مثل هذا التوجه، فإنه ليست هناك إمكانية لبرنامج أو اتفاق يستجيب لمطالب الشعب يمكن التوصل إليه وعلى وقع الأزمة المالية التي تعيشها اليونان، يرغب معظم الناس رغم كل شيء البقاء داخل منطقة اليورو، وتمثل الأيام القليلة المقبلة تحديا لوحدة تكتل الأعضاء الستة عشر، فالنتائج التي ستنعكس على الأسواق والنظام المالي غير واضحة
مشاركة :