علنت الشرطة الهندية اليوم، أن مدير مدرسة داخلية خاصة في شرق الهند تعرض للضرب حتى الموت، على يد أهالي إحدى القرى، الذين اتهموا المدرسين بقتل طالبين. وقد هاجم أهالي إحدى القرى في منطقة نالاندا بولاية بيهار مدير المدرسة ديفندرا براساد سينها أمس، عقب العثور على جثتي طالبين تتراوح أعمارهما بين 7 و8 أعوام في قناة مائية. كما خرب سكان القرى مبنى المدرسية وأحرقوا سيارة. وقال رئيس شرطة المنطقة سيدهارث موهان جاين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) توفي سينها متأثرا بجراحه في المستشفى، ويقول شهود العيان أنه تعرض للضرب بالعصي، وسوف يتم إجراء تشريح لتحديد السبب الرئيسي للوفاة . ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن، وقال جاين إن التحقيقات الأولية خلصت إلى عدم وجود دليل على تورط أي مدرس في وفاة الطالبين. وأظهرت الصور التلفزيونية مجموعة من الأشخاص يضربون سينها بالعصي، وهاجم أهالي القرية بعد ذلك الشرطة مما أدى لإصابة ستة من رجال الشرطة.
مشاركة :