أشاد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح بـ"الأداء الأمني المتميز لوزارة الداخلية بمواجهة الجريمة النكراء والاعتداء الإرهابي على مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي منذ اللحظات الأولى". ونوه الشيخ فواز الخالد في تصريح صحافي بـ"المبادرة الفورية لرجال الشرطة لرصد ومطاردة السيارة المقلة للإرهابي ثم سرعة الكشف عن هوية الجناة وحيثيات الجريمة"، واصفا ما قام به نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وأركان الوزارة حيال الحادث الاجرامي بـ"الأمر الجدير بكل ثناء وتقدير والباعث على الاطمئنان بشأن أمن كل مواطن ومقيم على تراب دولة الكويت". وأشار الى أنه "يتواصل مباشرة مع قيادات القطاع الأمني في محافظة الأحمدي منذ وقوع العملية الإرهابية ومتابعة التطورات لحظة بلحظة"، لافتا الى "الجهوزية الدائمة والتامة لمنتسبي القطاع وعلى النحو المعهود للتعاطي مع أية تداعيات وامتداد التواصل الى القطاعين الصحي والنفطي ايضا في هذا الصدد من خلال الادارات المعنية في محافظة الأحمدي". وجدد استنكاره "للجريمة البشعة التي أقدمت عليها يد البغي والحقد البعيدة عن عقيدتنا السمحاء والتي أزهقت خلالها أرواح المصلين الصائمين الساجدين في بيت من بيوت الله وفي ثاني جمعة من الشهر الفضيل". وأكد أن "هذه المحنة كسائر المحن زادت الكويتيين تلاحما وقربا وسعيا الى المزيد من وحدة الصف خلف القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الذي أبهر العالم بتجسيده أروع أمثلة الأبوة الحانية والانسانية السامية والتلاحم بين الحاكم والمحكوم بتواجده في قلب الحدث وعدم مبالاته بالمخاطر الجسيمة التي كان ينطوي عليها توقيت حضوره آبيا الا أن يكون مع إخوانه وأبنائه الذين تعرضوا للعدوان الآثم".