دبي: «الخليج» كشفت طيران الإمارات النقاب عن تدابير وإجراءات إضافية عدة، من شأنها إرساء معايير مبتكرة للصحة والسلامة على مستوى الصناعة في الأجواء، وعلى الأرض. وقد باشرت الناقلة تطبيق هذه الإجراءات التي تهدف إلى حماية الموظفين، والركاب، في كل رحلة من مراحل السفر، مع استئنافها، اليوم، تشغيل رحلات منتظمة إلى 9 وجهات.وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: «تطبق طيران الإمارات مجموعة شاملة من الإجراءات في كل مرحلة من الرحلة، لأجل تعزيز نظافة وتعقيم جميع نقاط الاتصال، وضمان صحة وسلامة عملائنا، وموظفينا. وعلى الرغم من أن احتمالات التقاط عدوى على متن الطائرة منخفضة جداً، إلا أننا لا ندخر جهداً في مراجعة وإعادة تصميم كل مرحلة، بدءاً من إنهاء إجراءات السفر على الكاونترات، وحتى نزول الركاب من الطائرة في وجهة الوصول. ويساهم كل إجراء نطبقه في مزيد من تخفيض المخاطر، ذلك أن هدفنا هو تعزيز سلامة السفر، وجعله آمناً إلى أبعد الحدود».وأضاف: «نعمل مع جميع الجهات ذات الصلة في دبي، بما فيها سلطات المطار والهجرة والصحة والطيران المدني، لتحقيق أعلى معايير السلامة، والنظافة. وسوف نواصل مراجعة الإجراءات والاستعانة بنصائح الخبراء قبل اعتماد أي تطوير، أو تغيير. ومع استمرار الجائحة، فإننا على دراية وإدراك تامّين، بحاجتنا إلى التكيف مع مختلف الممارسات في أنشطتنا اليومية».واختتم عادل الرضا تصريحه بقوله: «إن جميع هذه الاحتياطات والتدابير الوقائية، إضافة إلى الاستراتيجيات الاستباقية لإدارة الجائحة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، من شأنها إظهار مدى الجدية التي نوليها لصحة وسلامة مجتمعاتنا المحلية، والعالمية، كما أنها ستعزز من ثقة الجمهور بالسفر جواً». إجراءات السفر أعدت طيران الإمارات عبوات تحتوي على أدوات الوقاية الصحية، وتوزع مجاناً على العملاء عند إنجاز إجراءات السفر في مطار دبي الدولي، وعلى ركاب الرحلات التي تصل إلى دبي. ويحتوي كل مغلف على أقنعة للوجه، وقفازات، ومناديل مطهّرة، وسوائل معقمة. وتعد هذه المغلفات الصحية بمثابة تعزيز للإجراءات الإضافية العديدة التي يجري تطبيقها للمحافظة على صحة، وسلامة المسافرين.ويعد ارتداء القفازات والأقنعة إلزامياً لجميع العملاء، والموظفين، في المطار، أما على رحلات طيران الإمارات فيكتفى بالأقنعة فقط. وعند وصول العملاء إلى المطار، فإن كاميرات المراقبة الحرارية المثبتة في مواقع عدة، ترصد درجة حرارة العملاء، والعاملين. كما أن هناك علامات مثبتة على الأرض في جميع مناطق الانتظار في المطار لإرشاد المسافرين، والتأكيد عليهم بالتزام التباعد الجسدي عند كاونترات إجراءات السفر، والجوازات، وبوابات الصعود إلى الطائرات، ومناطق مواصلة الرحلات.وقام فريق المطار أيضاً بتركيب حواجز واقية على كاونترات إجراءات السفر، وكاونترات مراقبة جوازات السفر، لتوفير مزيد من ضمانات السلامة للمسافرين، والعاملين خلال إنجاز الإجراءات. الركاب العابرون سوف يجري تزويد ركاب الترانزيت بعبوات أدوات الوقاية قبل وصول رحلاتهم إلى مطار دبي الدولي، كما يخضع هؤلاء أيضاً للفحص الحراري قبل نزولهم إلى مبنى المطار. وكإجراء وقائي إضافي، فإن جميع كاونترات مواصلة الرحلات مثبتة عليها حواجز واقية. ويقوم العاملون في المطار، الذين يرتدون ملابس وأدوات واقية، بتوجيه العملاء للالتزام بالتباعد الجسدي، والبقاء على مسافة آمنة من الآخرين. وتتوفر عبوات أدوات الوقاية الصحية على بوابات المغادرة أيضاً. الصعود إلى الطائرة سيتم صعود الركاب إلى الطائرات بالترتيب، بدءاً من الصف الأخير إلى الأول، وبأعداد صغيرة تحت إشراف موظفي طيران الإمارات الذين يرتدون معدات الوقاية. وقد جرى إدخال بعض التعديلات على مناطق الانتظار لضمان التزام العملاء بالتباعد الجسدي. كما يستخدم المغادرون من دبي بعض البوابات المزودة بالمعدات البيومترية للحد من التماس مع المشرفين. وتخضع البوابات بعد الانتهاء من تجهيز كل رحلة لعمليات تنظيف، وتعقيم مكثفة. على الطائرة جميع أفراد طاقم الخدمة على الطائرة مزودون بأدوات الوقاية الشخصية. وقد أضافت طيران الإمارات أفراداً مساعدين إلى أطقم الخدمة على الرحلات التي تزيد مدتها على 1.5 ساعة، للمحافظة على أعلى معايير السلامة والنظافة. ويقوم المساعدون بتنظيف وتعقيم الحمامات مرة كل 45 دقيقة. وقد تم تزويد جميع الحمامات على الطائرات بسوائل التنظيف المعقمة، وإرشادات غسل اليدين.ولن تتوفر على الطائرات أي مطبوعات للحد من مخاطر الإصابة عن طريق اللمس. وسوف يُزود ركاب الدرجتين الأولى، ورجال الأعمال، بقوائم طعام وشراب ذات استخدام واحد. كما أن جميع المستلزمات الأخرى، مثل المراتب، والوسائد، والبطانيات، وسماعات الرأس، تكون معقمة ومغلفة كالعادة. وسوف تستأنف طيران الإمارات تقديم وجبات ساخنة، واستخدام أدوات مائدة، وأوان خزفية معقمة.وينبغي تسجيل أمتعة المقصورة لتوضع في عنابر الشحن، ويمكن للعملاء اصطحاب مستلزماتهم الأساسية على الطائرة، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والحقائب اليدوية الصغيرة، وحقائب مستلزمات الأطفال. ويحتاج كل راكب إلى حمل قلم لتعبئة نماذج إقرار الحالة الصحية التي تطلبها بعض الدول عند الوصول.ويهدف برنامج السلامة الصارم، الذي وضعته طيران الإمارات، إلى حماية عملائها، وموظفيها. كما أن طائراتها الحديثة مزودة بمرشحات هواء HEPA المتطورة، التي تزيل99.97% من الفيروسات، وذرات الغبار، ومسببات الحساسية، والجراثيم، من هواء المقصورة، وذلك لضمان بيئة صحية، وآمنة في الأجواء. وتخضع كل طائرة، عند عودتها إلى دبي عقب كل رحلة، لعملية تنظيف وتعقيم مكثفة. أطقم الخدمات الجوية توفر طيران الإمارات لأفراد أطقم الخدمات الجوية سيارات لنقلهم إلى المطار، وإعادتهم إلى مقار إقامتهم، مع نهاية كل رحلة. وينهي أفراد الأطقم إجراءاتهم في مبنى مخصص لهم في دبي قبل التوجه إلى الطائرات. كما تحرص الناقلة على الحد من الحاجة، بقدر الإمكان، إلى مبيت أفراد الأطقم في الوجهات الخارجية. ويخضع الجميع لدى عودتهم إلى دبي لفحوص «كوفيد-19». والتزام الحجز الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً.
مشاركة :