كشف جهاز مراقبة الشرطة في بريطانيا، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لن يواجه إجراءً إجراميًا بعد مزاعم بسوء السلوك بشأن علاقته مع رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ولكن ربما كان على علاقة حميمة معها.بدأت لجنة شكاوى الشرطة المستقلة، تحقيقًا في سبتمبر الماضي بعد تقرير صحفي، عندما فشل عمدة لندن، في الكشف عن علاقات "جونسون" الشخصية مع جينيفر أركوري، التي تلقت آلاف الجنيهات في التمويل العام وأماكن في رحلات تجارية رسمية، كما أوردت وكالة "رويترز".نفى "جونسون" ارتكاب أي مخالفات، قائلًا، إن كل شيء تم بصحة كاملة وأنه لا توجد مصلحة في الإعلان.وقال المدير العام للجنة شكاوى الشرطة المستقلة، مايكل لوكوود، إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن "جونسون" أثر على أي مدفوعات لشركة Arcuri أو أثر على مشاركتها في البعثات التجارية.لكن "لوكوود" أضاف: "كان هناك دليل يشير إلى أن الضباط الذين يتخذون قرارات بشأن أموال الرعاية والحضور في البعثات التجارية يعتقدون أن هناك علاقة وثيقة بين جونسون والسيدة أركوري، وهذا أثر على اتخاذ قراراتهم".ورحب المتحدث باسم "جونسون" بكون "هذه الشكوى ذات الدوافع السياسية قد تم التخلص منها"، قائلًا، إنها مضيعة لوقت الشرطة.وقال المتحدث: "إن مثل هذه الادعاءات الكاذبة حول عدم اللياقة في المنصب كانت غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة".تمت إحالة القضية إلى هيئة المراقبة لأن "جونسون" كان رئيسًا لمكتب عمدة الشرطة والجريمة، وهو دور مكافئ لمفوض الشرطة، خلال فترة رئاسته 2008-2016 كرئيس للبلدية.وقالت هيئة لندن الكبرى، إنها نبهت لجنة شكاوى الشرطة المستقلة لأن Innotech، شركة Arcuri آنذاك، تلقت 11،500 جنيه إسترليني (14،000 دولار أمريكي) من وكالة لندن آند بارتنرز، عمدة الترويج، لحدثين في 2013 و2014.حضرت بعثة تجارية إلى سنغافورة وماليزيا في عام 2014 من خلال Playbox، إحدى شركاتها، على الرغم من رفض الطلب الأولي من خلال Innotech.وفي أكتوبر الماضي، قضت وكالة التدقيق الداخلي الحكومية بأن قرار منح منحة قدرها 100.000 جنيه لشركة تديرها أركوري كان مناسبًا.أجرت أركوري عددًا من المقابلات التلفزيونية بعد أن ظهرت المزاعم، قائلة، إنها كانت تتمتع بعلاقة خاصة جدًا مع "جونسون"، بعد ارتباطهما بالأدب الكلاسيكي، لكنهما قالا، إنه لم يظهر لها أي محاباة.ورفضت مرارًا القول ما إذا كانت على علاقة بـ"جونسون"، لكنها قالت، إنه تركها جانبًا مثل "بعض الشيح" بعد ظهور التقارير.