أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس لجنة تنسيق الجهود والمتابعة المعنية بتقديم المساعدات في الحملة الوطنية فينا خير رئيس جمعية الصحة والسلامة البحرينية بجهود وزارة الصحة في إدخال تجارب نوعية تعمل على استخدام الروبوتات الطبية الجديدة في أجنحة العزل بمراكز العزل والعلاج، لمساعدة الأطباء والممرضين في رعاية الحالات القائمة بفيروس كورونا. مؤكداً بأن هذه الخطوة غير مستغربة على وزارة الصحة بقيادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة الصالح ضمن عملها المخلص وجهودها المتميزة وجميع منتسبي وكوادر الوزارة في علاج وحماية ووقاية المواطنين من وباء كورونا باستخدام الطرق والوسائل الأكثر أماناً وسلامة بكفاءة واحترافية عالية ومتابعة آخر المستجدات والتقنيات التي تطرح في مجال تشخيص وعلاج فيروس كورونا «كوفيد 19» خير دليل على تقدم ورقي مملكتنا الغالية، حيث يشهد القطاع الصحي طفرة جديدة في العالم مع بدء تجربة استخدام الروبوتات الطبية لتوفير أعلى درجات الحماية والسلامة للكوادر الصحية، وللحد من التواصل المباشر بين الحالات القائمة ومقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين في مراكز العزل والعلاج حفاظًا على صحة وسلامة مقدمي الرعاية الصحية في الصفوف الأولى لمكافحة جائحة فيروس كورونا. وأشار الدكتور مصطفى السيد بأن ما تقوم به وزارة الصحة في هذا الجانب دليل على تقدم ورقي الخدمات الصحية التي تقدمها مملكتنا الغالية للجميع وخصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية، مشيداً بما تقوم به ممثلة وزارة الصحة في لجنة تنسيق الجهود المتابعة في حملة فينا الأستاذة فاطمة عبدالواحد الأحمد الوكيل المساعد للموارد والخدمات من جهود متميزة في عمل اللجنة من خلال العمل والمتابعة وتقديم الاقتراحات البناءة التي تساهم في دعم عمل اللجنة. وقال الدكتور مصطفى السيد بأن جمعية الصحة والسلامة البحرينية تثمن عالياً جميع هذه الجهود المتميزة لوزارة الصحة وسعي المعنيين بالوزارة لإيجاد حلول تقنية متقدمة، منها كما أفادت أ فاطمة عبدالواحد الأحمد استخدام الروبوت الذكي في تقديم بعض الخدمات التمريضية مثل فحص حرارة الجسم وتقديم الأدوية وتتبع المريض وتقديم الوجبات وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها المريض، هي موقع تقدير كبير من جميع أهل البحرين والمجتمع الدولي مما ساهم في الإشادة الكبيرة لمملكة البحرين من قبل منظمة الصحة العالمية إضافة إلى جهات إعلامية و دولية عريقة.