المسماري: تدخل تركيا العسكرى أفشل الوصول لحل سياسى في ليبيا

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسمارى، اليوم الخميس، إن "التدخل العسكرى التركى في ليبيا ودعمها للميليشيات منذ عام 2014 أفشل كل محاولات الوصول إلى حل سياسى في ليبيا".وذكر المسماري: أن كل الاتفاقات الخارجية التي وقعها رئيس المجلس الرئاسي الليبى فايز السراج تُعد "غير شرعية"، موضحاً أن "المجلس الرئاسي لم يحظ بالشرعية من مجلس النواب الليبى".وأشار إلى رفض ميليشيات طرابلس بشكل قاطع لأى هدنة إنسانية، نافياً استهداف الوحدات العسكرية التابعة الجيش الليبي لأي مرافق صحية في العاصمة طرابلس.وأكد على أن المعركة مستمرة ضد الإرهاب في ليبيا، متهماً ميليشيات طرابلس باستهداف مدينة الأصابعة غرب البلاد بصواريخ جراد.وأعرب عن استغرابه من عدم إدانة الأمم المتحدة للتدخلات التركية في ليبيا، مستعرضا مقاطع فيديو توضح سبل الدعم التركى للميليشيات المسلحة بالعتاد والمرتزقة.هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

مشاركة :