غابت عنها السعادة فانطفأ نور الوحدة..ما هي قصة توحيد أرض اليمن؟

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعد اليمن سعيدا كما كان في الماضي حيث شرذمته الحروب الطاحنة الدائرة بين ابناء الوطن الواحد والتي قسمتهم المطامع الضيقة مابين فرق ضعيفة لاتستطيع ان توحد بلادها تحت راية واحدة للنهوض بشعبها وأمتها في مواجهة المخاطر التي تحدق بالدولة التي كانت سعيدة من جميع الإتجاهات.وتحل غدا الذكري الثلاثون لليوم الوطني لتوحيد الأراضي اليمنية والتي تحل في الثاني والعشرين من مايو من كل عام في ظل بلد قسمته الازمات الي ثلاثة اقسام مابين الحوثيين والجنرال طارق صالح شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والقيادة الحالية للدولة اليمنية الرئيس عبدربه هادي منصور.عاشت الدولة التي كانت سعيدة في الماضي تحديدا قبل العام 1990 إحداهما في الشمال والأخري في الجنوب الي ان تمكن ابناء الشمال وتحديدا في العام 1962 من الإطاحة بالنظام الملكي للإمامة الزيدية في شمال اليمن بعد حركة قام بها مجموعة من الضباط القوميين تبعها ثورة مسلحة قام بها ابناء الجنوب ضد البريطانيين في 1963.إقرأ ايضا :تفاصيل جديدة عن هجوم قراصنة على سفينة قبالة سواحل اليمنولكن بعد صعوبات وعراقيل واجهت الدولة اليمنية تمكن الشمال والجنوب من الإتحاد والتوحد في دولة واحدة تحت قيادة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في العام 1990 ولكن سرعان ما عادت المناوشات بين الشمال والجنوب بعدما شعر ابناء الاخيرة بنوع من التهميش إلا ان قوات الشمال تمكنوا من ردع المحاولات التي قام بها ابناء الجنوب.وظل الحال هكذا الي ان جاء مايسمي بالربيع العربي  حيث تم عزل الرئيس علي عبد الله صالح والذي كان يحكم الشمال منذ العام 1978 وواصل حكم الدولة بعد توحدها في العام 1990 ، ومنذ العام 2011 لم تستطع الدولة اليمنية من العودة الي الوحدة التي كانت ولاتزال حلما شعبيا لدي جميع ابناء الوطن ..وهنا يبقي السؤال حائرا متي ستعود اليمن الي سعادتها مرة اخري ونراها بلدا موحدا لم تمزقه الصراعات الداخلية؟

مشاركة :