1261 إصابة تكسر قرار عزل جليب الشيوخ والمهبولة

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد 45 يوماً من قرار مجلس الوزراء العزل الكامل لمنطقتي جليب الشيوخ والمهبولة، تجاوزت الأرقام المعلنة للمصابين بفيروس كورونا في منطقة جليب الشيوخ حاجز الألف حالة، مقابل 202 حالة سجلت في المهبولة.وفي إحصاء خاص لمصلحة «الراي» أجرته منصة Social Watcher، بلغ عدد الحالات المسجلة في جليب الشيوخ والمهبولة 1261 حالة منذ 8 مايو مع بدء وزارة الصحة الإعلان عن عدد الإصابات في المناطق يومياً.وتصاعد عداد حالات الجليب ليقف عند 1059، مشكلاً وحده 5.8 في المئة من إجمالي الحالات المسجلة في الكويت، فيما توقف عداد المهبولة على 202 حالة وفقاً لبيانات الوزارة والتي لا يزال المتبقي منها مجهولاً.استمرار تسجيل المنطقتين حالات جديدة رغم العزل الكلي منذ 45 يوماً يثير تساؤلاً عن جدوى العزل ومدى نجاعته، ولماذا نجح العزل إلى حد ما في المهبولة؟ وفشل في الجليب؟، رغم تشابه تكوينتيهما الديموغرافية والمعيشية.الإجابة عن السؤال ستكون مدخلاً للباحثين والمهتمين لقياس مدى تأثيرالقرار نفسه في موقعين مختلفين يتشابهان في الظروف لكن بنتائج متعاكسة، إلا أنها ضمنياً ستبين أي النتيجتين المتوقعتين للكويت بعد انتهاء الحظر الشامل المفروض منذ 10 مايو للغاية ذاتها، خصوصاً مع تسجيل 10986 حالة منذ 10 مايو ما يعادل 915 كمتوسط يومي.يذكر أن مجلس الوزراء قرر في 6 أبريل الماضي «فرض عزل تام لمنطقتي جلیب الشیوخ والمهبولة لفحص كل من یوجد فيها وعلاجها حتى لا یؤثر انتشار فیروس كورونا فيها على المناطق الأخرى في البلاد»، كما فرض حظر التجول الكامل في البلاد اعتبارا من يوم 10 وحتى 30 من الشهر الجاري لمجابهة تداعیات انتشار عدوى فیروس كورونا وذلك بناء على توصیات السلطات الصحیة.للمزيد يمكن الاطلاع على التقرير كاملاً على الموقع الالكتروني: www.watcher.social وحساب تويتر وانستغرام: @socialwatcherkw.وتعد منصة Social Watcher أول منصة عربية لقياس الرأي العام وتحليل البيانات، ويهدف القائمون عليها إلى توعية وتثقيف المهتمين بمجال التواصل الاجتماعي واتجاهات الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحليل محتوى وأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام أحدث تقنيات الرصد والتحليل في ما يخص قضايا الرأي العام لغرض مناقشته مع المهتمين لضمان إيصال وجهة النظر المهنية للمختصين في عالمي الاعلام والتواصل الاجتماعي بشكل علمي ومنهجي وتقني.

مشاركة :