الدوحة-قنا: يواصل الهلال الأحمر القطري، خلال شهر رمضان المبارك، جهوده في تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية للفئات الأولى بالرعاية من الأسر المسجلة في برامج الرعاية الاجتماعية بصندوق الخدمات الإنسانية لديه، وذلك بفضل تبرعات أهل الخير من المجتمع القطري وأياديهم البيضاء سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور. فمن خلال مشروع "نعين ونعاون للغارمين"، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، تم خلال شهر رمضان تقديم المساعدة لفك كربة 17 غارما وغارمة بسداد ديونهم المتراكمة والالتزامات المتأخرة عليهم، مما ساعدهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية والاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل أسرهم. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان، أنه من المشاريع الأخرى التي ينفذها مشروع "اكفلني"، ويهدف إلى تشجيع أهل البر والمعروف على كفالة عدد من الأسر المحتاجة، حيث تم بالفعل توفير كفالات مالية لصالح 196 أسرة، إلى جانب 200 أسرة أخرى استفادت من مشروع "اكسهم واطعمهم"، الذي يقدم مساعدات فورية للحالات الاستثنائية في صورة قسائم غذائية ومساعدات مالية لشراء احتياجاتها العاجلة. وخلال شهر رمضان أيضا، استفادت 4,500 أسرة متعففة من مشاريع المساعدات الموسمية المرتبطة بشهر رمضان الكريم، مثل مشاريع زكاة الفطر وكسوة العيد وإفطار الصائم وميرة رمضان.. كما استفاد 379 عاملا من مشروع "يد واحدة"، وهو مشروع إنساني تنموي لمساعدة العمالة الوافدة وتحسين حياتهم نحو الأفضل، بما يصب في اتجاه تعزيز الاندماج الاجتماعي. ومنذ بداية العام، قدم الهلال الأحمر القطري مساعدات مالية مقطوعة لفائدة 44 أسرة ضمن مشروع "إعانة محتاج"، وهو مشروع موجه للأسر التي تمر بظروف اقتصادية صعبة من الأرامل والنساء المعيلات وكبار السن، بحيث يساعدها على سداد مستلزماتها الحياتية مثل إيجار السكن وفاتورة الماء والكهرباء لمدد معينة، بما يساهم في سد احتياجاتها وتوفير مقومات الحياة الكريمة لها. وقد تواصل على مدار شهر رمضان تنفيذ مشروع "أجرك مرتين"، من خلال حث المتسوقين على التبرع بشراء سلات غذائية جاهزة لفائدة الحالات الإنسانية المحتاجة. ومن أجل مساعدة الأسر الضعيفة التي تضررت مصادر دخلها جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، يتعاون الهلال الأحمر القطري مع أكاديمية الخبرة للقيادة في تنفيذ مبادرة توزيع 100 ربطة خبز يوميا ومجانا بأسلوب حضاري وآمن يراعي كافة التدابير الوقائية المتعلقة بالأمن والسلامة وذلك على الفئات الضعيفة من الأسر والعمال في مختلف أحياء مدينة الدوحة.
مشاركة :