واشنطن تكشف أسباب الانسحاب الأميركي من الأجواء المفتوحة

  • 5/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار، كريستوفر فورد، الخميس، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" يأتي بعد ثمانية أشهر من المحادثات والمشاورات مع الدول الحليفة والشريكة للولايات المتحدة وبعد الحصول على آراء ومداخلات هذه الدول.  وذكر فورد بأن الولايات المتحدة، بعد هذه المشاورات، وصلت إلى خلاصة مفادها بأن الاستمرار بالمشاركة في هذه المعاهدة ليس من مصلحة الأمن القومي الأميركي. وتوقف فورد عند الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى هذا القرار، وأبرزها أن روسيا التي "لم تعد ملتزمة بشكل عام بالتعاون الأمني بالطريقة التي كنا نأملها". موضحا أن خرق موسكو للمعاهدة هو جزء من سلسلة خروقات روسية للحد من التسلح وموجبات منع الانتشار ونزع الأسلحة، مما يؤثر على أمن أوروبا وعلى هندسة الحد من التسلح.  وأوضح فورد أن هذا يشمل أيضاً خروقات تتعلق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة والتي تدمر هذه المعاهدة وأفعال روسيا ضد جورجيا وأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم. وأشار إلى أن الجو الأمني هذا يناقض بشكل كبير جو المعاهدة محملا روسيا مسؤولية الوصول إلى هذا الوضع. وتحدث فورد عن خروقات روسية متعددة لمعاهدة الأجواء المفتوحة ابتداء من العام 2005 أي بعد ثلاث سنوات من بدء العمل بالمعاهدة والتي استمرت حتى الأشهر الماضية. وأشار إلى أن روسيا فرضت كذلك قيوداً من دون تبريرات على الطلعات الجوية، مما يقوض الثقة بنوايا روسيا وأسس بناء السلام التي تنص عليها المعاهدة.  وأعاد فورد التأكيد على ما قاله الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة النظر في قرارها إذا عادت روسيا إلى الالتزام التام بالمعاهدة، وقال "لكن هذا القرار يعود لروسيا أن تتخذه".

مشاركة :