القدس/ سعيد عموري/ الأناضول أغلقت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة بهدف تأمين مسيرة استفزازية للمستوطنين للاحتفال بالذكرى 53 لاحتلال الجزء الشرقي من المدينة. وأفاد مراسل الأناضول، بأنّ الشرطة أغلقت أبواب البلدة القديمة والمناطق المحيطة بها، لتأمين مسيرة مركبات نظمها مئات من المستوطنين وجابت شوارع القدس وصولا إلى حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى). ورفع المشاركون بالمسيرة الأعلام الإسرائيلية، فيما أقام آخرون سلسلة بشرية حول البلدة القديمة، بحسب مراسل الأناضول. واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من مدينة القدس خلال حرب يونيو/ حزيران 1967، ويحتفل الإسرائيليون كل عام بهذه الذكرى التي يطلقون عليها اسم "توحيد القدس" أو "تحرير القدس"، على مدار شهر. وتشمل الاحتفالات مسيرات ضخمة يشارك فيها المستوطنون بشكل خاص، من أبناء التيار القومي الديني، وينطلقون من مركز غرب القدس مرورا بباب العامود (أحد أبواب المسجد الأقصى) والحارات الفلسطينية بالبلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق. لكن الاحتفالات هذا العام كانت محدودة واقتصرت على مسيرة للمركبات بسبب أزمة فيروس كورونا. وفي كل عام، تقيد الشرطة الإسرائيلية حركة الفلسطينيين وتنقلاتهم خلال هذه الاحتفالات، وتقمع أي مظاهرات مناهضة لاحتلال المدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :