رحبت سفارة المملكة في واشنطن بنتائج التحقيقات في الهجوم الذي وقع في 6 ديسمبر بالقاعدة الجوية في بنساكولا بولاية فلوريدا، مشيدة بنجاح السلطات الأمريكية في استخراج معلومات من هواتف منفذ الهجوم.وأعربت السفارة في بيانها عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده النائب العام وليار بار، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية كريتسوفر راي، عن خالص تعازيها للشعب الأمريكي في المأساة التي وقعت في ديسمبر في بنساكولا بولاية فلوريدا.وقال البيان «إنه بحسب إشارة المدعي العام وليام بار، فقد تعاونت المملكة بشكل كامل مع السلطات الأمريكية في التحقيق، وأن المملكة مستمرة في تقديم الدعم الكامل للسلطات الأمريكية في هذا المجال، كما أن التنسيق مستمر مع شركائنا الأمريكيين للعمل على حماية المواطنين السعوديين والأمريكيين بشكل أفضل تجاه التهديدات الإرهابية».وأضاف «من المهم الإشارة إلى أن التدريب العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للأفراد العسكريين السعوديين مكن الجنود والطيارين والبحارة السعوديين من القتال جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأمريكيين ضد الأعداء المشتركين»، مشيرا إلى أن التعاون الوثيق بين المملكة وأمريكا في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب أسهم في إنقاذ الأرواح في البلدين وفي العديد من الأماكن الأخرى، وجعل العالم مكانا أكثر أمانا.وتابعت السفارة «إن هذا الهجوم يؤكد أن المتطرفين والإرهابيين الذين يهددون دولتينا لن يتوقفوا في جهودهم لاستهداف الأبرياء، وفي هذه اللحظة بالذات، يحاول تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى استخدام التحدي غير العادي الذي يمثله وباء كوفيد-19، لنشر أفكارهم المتطرفة، والعمل على زيادة حجم تهديداتهم»، مشيرة إلى ضرورة أن نبقى متيقظين وألا نتخلى عن الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب».وأضافت «لهذا السبب التزمت المملكة باستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، حيث يوجد مقر القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمملكة عازمة على عدم السماح بأن يصبح اليمن ملاذا آخر للمنظمات الإرهابية العالمية، وذلك من خلال عملنا المكثف مع الولايات المتحدة «، مشيرة إلى أنه في يونيو الماضي، حققت القوات السعودية انتصارا كبيرا في مكافحة الإرهاب من خلال القبض على المدعو (أبو أسامة المهاجر)، زعيم تنظيم داعش في اليمن في عملية خاصة شرق اليمن.وأكدت أن المملكة ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لها لمواجهة أفراد وأفكار وتمويل المنظمات الإرهابية التي تمكن القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من تجنيد الأتباع وتهديد المجتمعات والدول.أبرز مضامين بيان السفارة: 28,000 سعودي خضعوا للتدريب العسكري في أمريكا على مدارعقود المملكة تضررت من هجمات الإرهابيين الذين استهدفوا الشعب والأفراد العسكريين الإرهابيون استهدفوا أقدس البقاع الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة السعودية لن تدع الإرهابيين ينتصرون ولن تسمح لأعمال الكراهية أن تستمر الشراكة السعودية الأمريكية تعد واحدة من الركائز الأساسية لتفكيك الشبكات الإرهابية ملتزمون بمحاربة قوى الشر أينما وجدت واستخدام كل الوسائل المتاحة للمواجهة
مشاركة :