ما هي اتفاقية الأجواء المفتوحة التي انسحب ترامب منها؟ وعلى ما تنص؟

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قرر الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، وهي اتفاقية تهدف إلى تعزيز الشفافية بين 34 جيشاً في العالم، بينها الجيشان الأميركي والروسي. وادعى ترامب أن روسيا انتهكت الاتفاقية. وردت روسيا سريعاً على كلام ترامب وقالت إن انسحاب واشنطن من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" "ضربة" لأمن أوروبا. وكانت إدارة دونالد ترامب قالت سابقاً إنها أنبأت الشركاء الدوليين اليوم الخميس بنيتها الانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة التي تسمح لـ34 دولة بتشارك مجالاتها الجوية والقيام بطلعات جوية استطلاعية، بطائرات غير مسلحة. ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأميركية عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن قرار واشنطن جاء على خلفية الخروقات الروسية المستمرة وخرقها المجال الجوي لدول أخرى. ويخطط ترامب لإبلاغ موسكو الجمعة، بأن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق الذي يعود أساسه إلى الجهود التي بذلت في فترة الحرب الباردة لمنع اندلاع نزاع بين البلدين. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الخطوة قد تشكّل تمهيدا لانسحاب واشنطن من معاهدة "ستارت الجديدة" التي تحد عدد الصواريخ النووية التي يمكن لكل من الولايات المتحدة وروسيا نشرها.السياسة في زمن كورونا.. بوتين يطلب من ترامب المساعدة في مواجهة الوباء في روسياما هو مضمون اتفاقية الأجواء المفتوحة؟ تسمح اتفاقية "الأجواء المفتوحة" التي مرّ عليها 18 عاما بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش أيّ بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية فوق بلد عضو آخر بعد وقت قصير من إبلاغه بالأمر. ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية. وتكمن الفكرة في أنه كلما عرف الجيشان المتنافسان معلومات أكثر عن بعضهما البعض، قل احتمال الصراع بينهما. لكن الجانبين يستخدمان الرحلات الجوية لفحص نقاط ضعف الخصم. وتشعر الولايات المتحدة بالامتعاض لأن روسيا لن تسمح برحلات جوية أميركية فوق المناطق التي تعتقد واشنطن أن موسكو تنشر فيها أسلحة نووية متوسطة المدى تهدد أوروبا.الولايات المتحدة تتبرع بمئتي جهاز للتنفس لروسيا ردا على مساعداتهاللقصة خلفية في آذار/مارس، اتهم وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر روسيا بانتهاك المعاهدة من خلال حظر الرحلات الجوية الأميركية وغيرها من الرحلات الخارجية فوق مدينة كالينينغراد الواقعة على بحر البلطيق وبالقرب من جورجيا. وقال "مُنعنا أيضا من حق حرية الوصول إلى المناورات العسكرية في الجو"، مضيفا "لدي الكثير من المخاوف بشأن المعاهدة بصيغتها الحالية". وقال "هذا مهم للعديد من حلفائنا في حلف شمال الأطلسي لأن لديهم الوسائل لإجراء عمليات التحليق". وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب كان غير راض أيضا بشأن رحلة روسية فوق منتجعه للغولف في بيدمينستر في نيو جيرسي قبل ثلاث سنوات.لافروف يرفض اتهامات ميركل لروسيا بالتجسس

مشاركة :