أبوظبي: «الخليج»أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات- تدوير، عن تشغيل 3 محطات متنقلة لمعالجة النفايات الطبية في مستشفى المفرق، والمستشفيات الميدانية التي جهّزت مؤخراً في مناطق مختلفة في إمارة أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض- أدنيك، وفي مدينة محمد بن زايد، ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، إلى جانب دعم الجهات الصحية في جهودها المتواصلة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.وتستوعب المحطات المتنقلة الجديدة القدرة على المعالجة بسعات مختلفة بين 150و300 كجم في الساعة؛ حيث ستستخدم معدات يمكنها المعالجة في درجات حرارة تصل إلى أكثر من 1200 مئوية، إلى جانب معدات مجهزة بأنظمة تقنية متطورة تحافظ على البيئة، وتبقيها نظيفة، وآمنة، في الوقت الذي ستوفر فيه هذه المعدات سعة إضافية لمعالجة النفايات الناتجة عن فيروس كورونا، حيث تجري عمليات المعالجة بنسبة مرونة عالية جداً في مواقع المعالجة، وغيرها.وصنعت المعدات في المملكة المتحدة، بعد استيفائها لشروط الاتحادين الدولي والأوروبي للتشغيل، وزُوّدت بمنصة متنقلة تسمح لها بالعمل في كل المواقع، والظروف؛ لتسهيل عمليات المعالجة بعيداً عن المعوقات. كما جرى اختبار الأجهزة الخاصة بالمعالجة وفقاً لمعايير «معدات المعالجة الحرارية الصناعية»، فيما تولت الاتحاد للشحن، ذراع الشحن والخدمات اللوجستية التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، نقل الوحدات الثلاث إلى أبوظبي، وفق أعلى مستويات الأمن والسلامة المطلوبة.وقال الدكتور سالم الكعبي، المدير العام لمركز تدوير: «حرصنا على تأمين أحدث المعدات والتقنيات المستخدمة عالمياً، واتباع أفضل الممارسات المعتمدة في معالجة النفايات الطبية، لتحقيق أعلى نسبة معالجة لتلك النفايات في مختلف مواقعها». وقال عبدالله شديد، المدير الإداري لشؤون الشحن والخدمات اللوجستية في الاتحاد للطيران: «يعد هذا المشروع اللوجستي من أكثر المشاريع تعقيداً لما تتطلبه الشحنة من عناية استثنائية أثناء المناولة الأرضية، وعند تحميلها إلى الطائرة، وإنزالها في مطار أبوظبي الدولي، نظراً لحجمها، ووزنها».كما تتميز المحارق المتنقلة بتبنيها أحدث معايير السلامة التشغيلية عالمياً.